اكد اللواء أحمد رضا رادان، القائد العام لقوى الأمن الداخلي في الجمهورية الإسلامية أن الهجوم الأمريكي الأخير لم يُلحق سوى أضرار محدودة، مشيراً في الوقت ذاته إلى حالة الوحدة الوطنية التي تجلّت في مواجهة هذا العدوان.
وقال رادان إنّ "الجناحات السياسية في البلاد أظهرت درجة غير مسبوقة من التكاتف والتلاحم، وهو ما فاجأ العدو الذي راهن على وقوع انقسامات داخلية عقب الهجوم"، مضيفاً أن جميع التيارات وقفت صفاً واحداً إلى جانب الحكومة والشعب.
وفيما يتعلّق بطبيعة الهجوم الأمريكي، أوضح أن "العدو نفّذ ضربات محدودة بعد عدوانه العسكري، فيما حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاخر زاعماً أن تلك العمليات تفوق قدرة أي جيش في العالم، في حين أن الأضرار التي وقعت كانت سطحية واستهدفت مواقع لا تُعد من محاور الاشتباك الأساسية مع العدو".
وأشار رادان إلى أن "حتى في حال استهداف مواقع مثل فوردو أو نطنز، فإن ذلك لا يؤثر على القدرات الدفاعية لإيران، إذ تبقى البنى التحتية الرئيسية في المجالين الدفاعي والصاروخي على درجة عالية من الجاهزية"،
مذكّراً بما أعلنه الشهيد اللواء حاجي زاده بأن "زمن الضربات العقابية السريعة قد ولّى، وأن الجمهورية الإسلامية مستعدة للرد المضاعف على أي عدوان".
https://telegram.me/buratha
