أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن بلاده لن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما في السابق، مشيراً إلى أن صمت الوكالة تجاه الهجمات التي تستهدف المنشآت النووية السلمية يفقد التعاون جدواه. إذ أوضح آبادي، في مقابلة بثها التلفزيون الإيراني فجر الأحد، أن الوكالة قد تتقدم بطلبات بشأن المنشآت التي تعرضت للهجوم، "لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترى مبرراً للتعامل معها بنفس المستوى في ظل استمرار صمتها تجاه الاعتداءات."
وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير، شدد آبادي على أن رد طهران يأتي في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس، قائلاً: "ما دام مجلس الأمن لم يتخذ إجراءات لوقف العدوان، أو لم يَكُف المعتدي عن هجماته، فإن ردود إيران مشروعة بموجب القانون الدولي."
كذلك بيّن أن ما يقوم به الكيان الصهيوني لا يستند إلى أي أساس قانوني، نافياً أحقيته بالحديث عن الدفاع عن النفس، مضيفاً أن "الكيان طرح ذات الادعاءات خلال عدوانه على غزة، وهي غير مقبولة من الناحية القانونية."
https://telegram.me/buratha
