كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن طهران لم تكن تتوقع قيام إسرائيل بشن أي هجوم عسكري قبل انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن يوم 15 يونيو، حيث أوضحت المصادر أن إيران كانت تعد خطط طوارئ في حال فشل المفاوضات مع واشنطن، والتي قد يتبعها هجوم إسرائيلي.
ومع ذلك، اعتبرت القيادة الإيرانية التقارير عن هجوم إسرائيلي وشيك محاولة للضغط على طهران والحصول على تنازلات منها على طاولة المفاوضات.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن ثقة إيران بأن تل أبيب لن تشن ضربات حتى يوم الأحد أدت إلى تجاهل الاحتياطات اللازمة. وتحديدا، عشية الهجوم الإسرائيلي، لم يلجأ ممثلو القيادة العسكرية الإيرانية إلى الملاجئ، بل التزموا منازلهم. إضافة إلى ذلك، تجاهل القائد العام للحرس الثوري الإسلامي وعدد من كبار القادة العسكريين حظر التجمعات في مكان واحد، وقتلوا نتيجة غارة إسرائيلية على قاعدة عسكرية كانوا يعقدون فيها اجتماعا طارئا.
https://telegram.me/buratha
