أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي ، اليوم الجمعة (11 نيسان 2025)، أن إيران لا تزال ملتزمة بسياسة الحوار والتفاعل فيما يخص برنامجها النووي، مشيراً إلى أن طهران مستعدة لمواصلة المفاوضات بشرط ايقاف سياسة التهديد والترهيب.
وجاءت تصريحات تخت روانجي خلال مشاركته في ندوة نظمها معهد السياسة والاقتصاد الدولي في العاصمة بلغراد، على هامش زيارته إلى صربيا للمشاركة في الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين البلدين.
وأوضح المسؤول الإيراني أن "بلاده أجرت خلال الأشهر الماضية مشاورات مع الصين وروسيا وثلاث دول أوروبية بشأن برنامجها النووي السلمي"، مبيناً أن "إيران ما زالت متمسكة بالحوار في إطار الاحترام المتبادل".
وشدد على أن "كل أنواع البلطجة السياسية وفرض الإرادة مرفوضة بالنسبة لنا".
وتطرّق تخت روانجي إلى المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، قائلاً إن "فرصة التوصل إلى اتفاق متاحة إذا تم تجنّب الشروط السياسية والضغوط غير البناءة".
وفي ختام حديثه، أكد على أن "الحوار والتفاهم يمثلان السبيل الأمثل لحل قضايا المنطقة"، لافتاً إلى أن "إيران تسعى إلى أفضل العلاقات مع جيرانها على أساس التعاون والاستقرار".
وقبل يوم من المفاوضات المقررة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في عمان، سافر ستيفن ويتكاف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى سان بطرسبرغ اليوم الجمعة.
وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن المفاوضات غدًا تشكل "فرصة حقيقية" للدبلوماسية.
ومن المقرر أن يجري غدًا عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيفن ويتكاف أولى المفاوضات بين طهران وواشنطن.
https://telegram.me/buratha
