الصفحة الدولية

بغداد تحتضن إجتماع مرتقب بين سوريا و تركيا


ذكرت جريدة الوطن السورية نقلاً عن مصادر مقربة عن اجتماع سوري تركي مرتقب في العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية.

وقالت المصادر أنه ستجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار، حيث أوضحت، أن الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

وفيذات السياق، قالت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصادر إنه لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لاسيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة (النصرة) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية.

وبيّنت المصادر بأن التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفاً بأن بغداد تلعب دوراً واضحاً في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أميركية.

من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة (28 حزيران 2024) بأنه ، ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سوريا، ومثلما عززنا علاقاتنا مع سوريا في الماضي، يمكننا تعزيزها بنفس الصورة، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحفيين يقول، إن،بشار الأسد خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سلط الضوء على العلاقات مع تركيا وأعلن أن بابه مفتوح لأي مستجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيادة السورية، فكيف تقيمون كلامه؟.

ومن الجدير بالذكر وبعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011، قطعت أنقرة كل علاقاتها مع دمشق، لكنها منذ 2021 بدأت تسعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بلغاريا في تشرين الأول 2021 سبقه في أيلول اجتماع في موسكو بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك