الصفحة الدولية

بجهود تركية.. أردوغان: البيان الختامي لمجموعة العشرين يدين الاعتداء على الكتب المقدسة


شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، على أن حرق المصحف تحت حماية الشرطة استفزاز واضح وجريمة كراهية.

ونقلت وكالة "الأناضول"، مساء اليوم الأحد، عن الرئيس التركي إدانته لحرق المصحف تحت حماية الشرطة، موضحا أنه "لا يمكن لأحد أن ينتظر منا التزام الصمت حيال هذا الأمر".

 

وأفادت الوكالة بأن تصريحات أردوغان جاءت على هامش حضوره قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي، مضيفا أنه "بمقترح وجهود من تركيا أدان البيان الختامي لمجموعة العشرين الاعتداء على الكتب المقدسة".

وطالب الرئيس التركي البلدان التي تزداد فيها ظاهرة معاداة الإسلام، وجوب اتباع سياسات أكثر حزما للحفاظ على المستقبل المشترك للبشرية.

وفي الأول من شهر فبراير/شباط الماضي، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن "تركيا تنظر بإيجابية لعضوية فنلندا في حلف الناتو على عكس مسألة السويد"، مضيفا في خطاب له، أمام الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة: "لن نقول نعم لانضمام السويد للناتو ما دامت تستمر بالسماح بحرق المصحف تحت أعين شرطتها"، حسب وكالة الأناضول التركية.

 

فيما أوضح وزير الخارجية التركي السابق، مولود جاويش أوغلو، أن عقد اجتماع ثلاثي مع السويد وفنلندا لمناقشة عملية انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي بعد الاحتجاجات الأخيرة في ستوكهولم "لا معنى له".

وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش: "على السويد أن تقرر. هل تريد الانضمام إلى الناتو أم لا؟ أحد أهداف هذه الحوادث هو منع السويد من الانضمام إلى الناتو"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة في الدولة الاسكندنافية، التي تضمنت حرق المصحف ومظاهرات أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور من قبل تركيا.

وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أحرق راسموس بالودان، زعيم الحزب السياسي الدنماركي اليميني المتطرف، "سترام كورس"، نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم بعد حصوله على إذن للاحتجاج من السلطات السويدية.

 

تم تنظيم احتجاج مماثل في هولندا، في الشهر نفسه، حيث مزقت السياسية الهولندية اليمينية المتطرفة وزعيمة جماعة الإسلاموفوبيا، بيغيدا إدوين فاجنسفيلد، صفحات من القرآن وأحرقتها أمام مبنى البرلمان في لاهاي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك