الصفحة الدولية

الجيش السوداني يخلي مسؤوليته من حماية البعثات الدبلوماسية ونهب السفارات


اكد الجيش السوداني، امس الثلاثاء، أن ظروف الحرب منعت قوات الأمن من توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية، رافضا تحميله مسؤولية نهب مقار السفارات في السودان.

*مهاجمة السفارات

وأضاف الجيش في بيان أن اتهام قوات الدعم السريع بمهاجمة السفارات يستند لبلاغات وروايات شهود عيان.

إلى هذا، تجددت الاشتباكات بين القوتين المتصارعتين في العاصمة الخرطوم، امس الثلاثاء، حيث سمع دوي انفجارات بمناطق عدة متفرقة.

*قصف عنيف

وأفادت وسائل اعلام باندلاع اشتباكات عنيفة في منطقة دار الرياض وأركويت والمعمورة شرق الخرطوم وجبرة جنوب العاصمة.

فيما أكد سكان من الخرطوم أن الضربات الجوية والقصف المدفعي تصاعدا بشدة اليوم مع سعي الجيش لطرد عناصر الدعم السريع.

كما أشاروا إلى أنهم سمعوا أصوات قصف عنيف أثناء الليل في أجزاء من مدينتي بحري وأم درمان المجاورتين، بحسب ما نقلت رويترز.

*ليلة طويلة من الاشتباكات

وكانت العاصمة شهدت أمس أيضاً اشتباكات وقصفا جويا في منطقة شرق النيل شرق الخرطوم، وفي مدينة أم درمان، على الرغم من محادثات وقف النار التي انطلقت في مدينة جدة السعودية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي للتهدئة، بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.

كما استأنف الطرفان الأحد تلك المحادثات، بغية تنفيذ البنود التي اتفق عليها، وإرساء وقف قصير لإطلاق النار كمرحلة أولية.

*السعي لهدنة طويلة الأمد

فيما أوضح مسؤولون سعوديون وأميركيون سابقا أن جولات أخرى ستعقد لاحقاً، من أجل إرساء هدنة طويلة الأمد. تليها كذلك مفاوضات لاحقة قد تجمع القوى المدنية إلى جانب القوات العسكرية، من أجل التوصل إلى حل يعيد البلاد إلى الطريق الديمقراطي.

يشار إلى أن القتال الذي انطلق في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، خلف أكثر من خمسة آلاف مصاب.

كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، وفقا للأمم المتحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك