الصفحة الدولية

الشاهد الرئيسي بقضية أولمرت يقرّ بتسليمه مبالغ نقدية للانتخابات

2309 22:07:00 2008-05-27

أكد رجل الأعمال الأمريكي موريس تالانسكي، الشاهد الرئيسي في قضية فساد يشتبه بتورط رئيس الوزراء الإسرائيلي فيها، أنه سلم ايهود اولمرت مرات عدة مبالغ نقدية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن تالانسكي قوله في إفادته أمام محكمة منطقة القدس الثلاثاء 27-5-2008 "سلمت أولمرت مبالغ نقدية لحملتيه في 1991 و1992 (...) قال لي إنه يفضل أن تكون المبالغ نقدية، اعطيته اولا مبالغ مني شخصيا ثم من تبرعات جمعتها له في الولايات المتحدة".

وأضاف "في 1998 يضا سلم مبالغ تتراوح قيمتها كل مرة بشكل عام بين 3 آلاف و3 آلاف دولار نقدا, لان اولمرت لم يكن يريد شيكات". وقال تالانسكي انه تعرف على رئيس الوزراء خلال حرب الخليج (1990-1991) "عندما كان وزيرا للصحة. كان من أمراء الليكود (اليميني) ورجلا ذكيا أحببته كثيرا ورأيت أنه يجب مساعدته". وستستمر إفادة تالانسكي بعد أداء القسم أمام مدعي الدولة موشيه لادور حتى الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (13,00 تغ), بموجب اجراء طارىء. وقال لادور للصحافيين قبيل بدء إفادة تالانسكي "إنه تحقيق اولي في هذه المرحلة. هذا الملف يمكن ان يتطور لكنه يمكن ان يغلق ايضا. قد تتخذ قرارات اخرى ايضا وآمل بعد هذه الافادة ان نتمكن من اتخاذ القرار الصائب".واكد لادور انه يشتبه أن اولمرت تلقى من تالانسكي في اسرائيل والخارج مبالغ نقدية سلمت في ظروف عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة (2003-2006 .وأوضح أنه يشتبه في هذه المرحلة من التحقيق أن رئيس الوزراء متورط "بالاحتيال" و"استغلال الثقة. وتابع ان تصريحات تالانسكي يمكن ان تشكل عنصرا اساسيا لاتهام محتمل لاولمرت لأن رجلا يعمل في القطاع الحكومي لا يمكنه تلقي أموالا بدون ان يبلغ مصلحة الضرائب او يبرر حصوله عليها. وسيستجوب تالانسكي خصوصا بشأن قيمة المبالغ التي سلمها الى اولمرت وكذلك مواعيد تحويلها. وجرت هذه التحويلات بواسطة شولا زاكين المديرة السابقة لمكتب رئيس الوزراء, واوري ميسير الشريك السابق لرئيس الوزراء في مكتب للمحاماة. وكانت الشرطة استجوبت زاكين وميسير مرات عدة. وسيقوم محامو اولمرت وزاكين ايضا باستجواب تالانسكي في موعد لم يحدد بعد، وكان هؤلاء المحامون دعوا المحكمة الإسرائيلية العليا الى منع شهادة تالانكسي لانها تمس بحقوق موكليهم بينما لم ينته تحقيق الشرطة حتى الآن. واستجوب اولمرت مرتين في هذه القضية التي تثير تكهنات حول امكانية استقالته. وهو يخضع لثلاثة تحقيقات اخرى تتعلق بصفقات عقارية مشبوهة وتعيينات سياسية تعسفية عندما كان في المنصب نفسه.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك