الصفحة الدولية

منسق لجان المقاومة السودانية : لا نية للاعتصام... والمتظاهرون يتجهون للقصر الجمهوري


أكد المنسق العام لملتقى لجان المقاومة السودانية، يوسف أحمد إبراهيم، أن تظاهرات اليوم تأتي لتأكيد مطالب الثورة، وأن المحتجين في طريقهم للقصر الجمهوري وسط تكثيف أمني وقطع الإنترنت وبعض شبكات الاتصالات. كما أكد أن المتظاهرين لاينوون الاعتصام بعد انتهاء الفعاليات الاحتجاجية اليوم.

وقال إبراهيم في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن "هناك حشودا كبيرة من المتظاهرين تتجه نحو القصر الجمهوري بالخرطوم، وإلى الآن الأمور تسير بشكل طبيعي ولا توجد صدامات مع الجهات الأمنية، وإن المتظاهرين ما زالوا متمسكين بالسلمية حتى نهاية الحراك وتحقيق مطالب الثورة".

وحول تأثير الأنباء التي ترددت عن استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ثم التراجع عنها على المتظاهرين قال إبراهيم:

إن رئيس الوزراء هو المسمار الأخير في نعش الانقلاب العسكري ورحيله بكل تأكيد سيكون له تداعيات على الوضع السياسي في السودان.

وأوضح إبراهيم أن "المظاهرات هدفها الأول هو إسقاط عبد الفتاح البرهان وكل الانقلابيين وتحرير الوطن، وسلاحنا في تلك المعركة هو السلمية وقوتنا هي توحيد الصفوف، فلن نهدأ حتى يزول هذا الظلم وتعود الحياة ببهجتها وترسخ القيم من جديد، وأتوقع أن يكون اليوم مختلفا وفاصلا".

ويشهد السودان اليوم تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري ، حيث استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.

وستكون هذه الاحتجاجات هي العاشرة في سلسلة من المظاهرات ضد الانقلاب التي استمرت حتى بعد أن أعاد الجيش حمدوك، الذي كان قيد الإقامة الجبرية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأطلق سراحه مع معتقلين سياسيين بارزين آخرين.

وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار "لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية".

وفي 25 أكتوبر الماضي، أعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

 

لكن في يوم 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان و حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك