الصفحة الدولية

تظاهرات أمام البرلمان وشارع المطار في الخرطوم والشرطة تطلق الغاز المسيل


خرج الآلاف من المتظاهرين في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى، اليوم الخميس، في مسيرات للمطالبة بتسليم سلطة مجلس السيادة الانتقالي إلى المدنيين.

ويأتي ذلك مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حسبما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية، الموقعة في أيلول/سبتمبر 2019.

وحسب متابعات مراسل "سبوتنيك"، فقد خرج الآلاف من المتظاهرين في العاصمة ومدينة أم درمان، وكذلك نيالا والدويم.

وردد المتظاهرون هتافات: "سلم سلم يا برهان"، في إشارة إلى عبد الفتاح البرهان، الذي يترأس مجلس السيادة، وهو أعلى منصب سياسي في السودان ما بعد نجاح الثورة السودانية، وإسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

ويتولى البرهان هذا المنصب، الذي يقوم مقام رئاسة الدولة، ضمن فترة انتقالية جرى الاتفاق عليها بين الأطراف السياسية السودانية.

وأغلقت الشرطة السودانية محيط مقر مجلس الوزراء، في الخرطوم، بالأسلاك الشائكة، تحسبا لوقوع أحداث عنف.

وبحسب مراسلنا، شهدت العاصمة، والمدن المجاورة لها هدوءا نسبيا، جراء إغلاق كامل للمدارس والجامعات في ولاية الخرطوم، بجانب إغلاق شبه كامل للشركات الخاصة والمحال التجارية.

كما قطعت البنوك والمؤسسات الحكومية دوامها قبل انتهائه بحوالي 6 ساعات، تحسبا لأحداث عنف قد تحدث خلال المسيرات، التي تطالب "بتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2019".

ويواصل مئات السودانيين الاعتصام أمام القصر الجمهوري، لليوم السادس؛ ويطالبون بحل الحكومة التنفيذية، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، حسبما نصت الوثيقة الدستورية.

وزاد الانقسامات السياسية بين قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسة للحكومة الانتقالية، الخلافات الحادة بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة الانتقالي، من معاناة السودانيين، الذين يشتكون من تفشي البطالة وارتفاع الأسعار.

ودعت بيانات صحفية أصدرتها، لجان المقاومة في ولاية الخرطوم، وتجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير، خلال اليومين الماضيين، الشعب السوداني إلى الخروج في مواكب بالخرطوم وبقية المدن، لتثبيت أهداف الثورة َوإكمال مؤسسات الفترة الحكم الانتقالي.

وتطالب هذه القوى بإنشاء المجلس التشريعي، والمحكمة الدستورية، وتحقيق العدالة، ونقل سلطة مجلس السيادة إلى المكون المدني، في نوفمبر المقبل؛ لضمان التحول الديمقراطي المدني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك