حذرت شركة بيانات ديمقراطية كبيرة من أن ليلة الانتخابات قد تنغمس في الفوضى إذا سيبدو أن الرئيس دونالد ترامب يتقدم بشكل كبير في التصويت يوم الانتخابات قبل عد جميع بطاقات الاقتراع عبر البريد.
ونقل موقع رو ستوري في تقرير عن رئيس شركة هوك فيش للبيانات التي يمولها مايكل بلومبرج جوش مينديلسون قوله “نعتقد أنه في ليلة الانتخابات ، سنرى دونالد ترامب في وضع أقوى مما هو عليه في الواقع”، مضيفا ” يخطط حوالي 40 ٪ من الناخبين للتصويت عبر البريد ، أي ما يقرب من ضعف المجموع في عام 2016 ، وفقًا لاستطلاع الشركة. ولكن في حين أن أكثر من 50٪ من مؤيدي جو بايدن يعتزمون التصويت عبر البريد ، فإن 20٪ فقط من مؤيدي ترامب يخططون للقيام بذلك. وقد يؤدي هذا إلى تقدم كبير للرئيس في ليلة الانتخابات كما يبدو، مع بقاء عدد كبير من بطاقات الاقتراع عبر البريد ليتم عدها وفرزها”.
وتابع مندسلون الذي تعمل شركته أيضًا في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي والمؤيدة لبايدن أن ” مثل هذا الوهم سيؤدي الى خلق فوضى في الولايات المتحدة “، مشددا بالقول ” نحن ندق ناقوس الخطرونقول إن هذا احتمال حقيقي للغاية ، وأن البيانات ستظهر في ليلة الانتخابات انتصارًا لا يصدق لدونالد ترامب”. عندما يتم فرز كل صوت شرعي ونصل إلى ذلك اليوم الأخير ، والذي سيكون يومًا ما بعد يوم الانتخابات ، فسيظهر في الواقع أن ما حدث في ليلة الانتخابات كان مجرد سراب، حيث يبدو أن دونالد ترامب كان في الصدارة ولم يكن كذلك في الأساس عندما يتم فرز كل بطاقات الاقتراع “.
واشار التقرير الى أن ” أحد السيناريوهات التي توقعتها الشركة على غرار أن ترامب يمكن أن يتقدم بما يصل إلى 408 إلى 130 صوتًا انتخابيًا ، إذا تم احتساب 15٪ فقط من بطاقات الاقتراع بالبريد بحلول 3 تشرين الثاني المقبل، لكن التقدم قد ينقلب لصالح بايدن في غضون أربعةايام مرة واحدة حيث يتم فرز أكثر من 75٪ من بطاقات الاقتراع بالبريد. ويتوقع هذا النموذج أن بايدن سيفوز بـ 334 صوتًا انتخابيًا مقابل 204 على الرغم من أن ترامب ربما بدا أنه حقق فوزًا ساحقًا في ليلة الانتخابات”.
واستند النموذج إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 17 ألف ناخب، حيث توقع نموذج الشركة أن تحسب الولايات حوالي 25٪ من بطاقات الاقتراع بالبريد يوميًا ، مما يؤدي إلى تأخير لمدة أربعة أيام ، في حين أن الدول التي لديها بالفعل معدلات مشاركة بريدية عالية يمكنها عد جميع بطاقات الاقتراع في غضون يومين فقط”.
وقال نيت ليرنر ، مؤسس الشركة الشعبية التقدمية إن وسائل الإعلام يجب أن تستجيب بشكل خاص لتحذيرات الشركة مغردا في تويتر : تحتاج وسائل الإعلام إلى تغيير الطريقة التي تغطي بها ليلة الانتخابات هذا العام ، وأن توضح تمامًا أن نتائج ليلة الانتخابات ليست نهائية حيث لا يزال يتعين عد ملايين بطاقات الاقتراع عبر البريد” لأنه بهذا الطريقة يمكن منع ترامب من أن يسرق الانتخابات.
https://telegram.me/buratha
