الصفحة الدولية

كلينتون أوقفت اندفاع أوباما..في تكساس وأوهايو


بظهور نتائج الدورة الأخيرة للانتخابات التمهيدية لمرشحي الحزب الديمقراطي في ولايتي تكساس وأوهايو، وفوز السيناتور هيلاري كلينتون على منافسها باراك أوباما، وبالتالي عودتها إلى المنافسة على ترشيح حزبها للانتخابات الرئاسية، يثور التساؤل "وماذا بعد؟"وفوز كلينتون في هذه الانتخابات لا يعني أن أوباما خسر السباق، ولكن يمكن القول إنه فقد الزخم الذي اكتسبه جراء تحقيقه 12 فوزاً متتالياً بدءاً من "أول ثلاثاء كبير"، وأن الأولى نجحت في وقف اندفاعه نحو الحصول على ترشيح حزبه له لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبظهور النتائج الأخيرة، وبحسب إحصائيات CNN، مازال أوباما يتقدم على كلينتون بفارق مهم، إذ جمع الأول أصوات 1520 مندوباً، بينما جمعت الثانية 1424 صوتاً، أي أن الفارق يصل إلى 96 صوتاً.يشار أنه ينبغي على المرشح الديمقراطي أن يحصل على أصوات 2025 مندوباً لكي يترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.ونظراً لأن المندوبين الديمقراطيين يتوزعون بصورة نسبية، يبدو أن السباق لن يحسم إلا في مؤتمر الحزب في أغسطس/آب المقبل، ويجب أن تحقق كلينتون أو أوباما فوزاً مهماً في باقي المحطات الانتخابية المقبلة للوصول إلى الرقم السحري المنشود، أي 2025 صوتاً.ومازال أمام أوباما وكلينتون سبعة أسابيع لخوض انتخابات تمهيدية كبيرة، كتلك في تكساس أو أهايو، ذلك أن ولاية بنسلفانيا تنتظرهما، حيث أن أصوات المندوبين هناك تعتبر مهمة، إذا يبلغ عددهم 158 مندوباً، وبالتالي فإن أصواتهم تعتبر حاسمة.وقبل بنسلفانيا، لا بد من الفوز بأصوات المندوبين في وايومينغ والمسيسبي، رغم أن عدد المندوبين فيهما ليس بأهمية ولاية بنسلفانيا، حيث يواصل عناصر الحملات الانتخابية الترويج للمرشحين.وبحسب المحلل السياسي في مجلة "تايمز" مارك هالبرين، تعتبر حظوظ كلينتون في الولاية جيدة، وهي شبيهة بأوهايو، ذلك أن حاكمها، إد ريندل، من المؤيدين لها، وبالتالي فإن أوباما لن يتمكن من الفوز فيها.ومن الواضح أنه لم تعد هناك أصوات كافية ليحسم أي منهما الترشيح، وسوف يكون أحدهما في المقدمة والآخر خلفه، وبالتالي فإن فالحسم ينتظر المندوبين الكبار.وبحسب كبار المندوبين الذين أعلنوا موقفهن من المرشحين، تتقدم كلينتون على أوباما، إذ أعلن 238 مندوباً كبيراً تأيده لها، مقابل 199 يؤيدون أوباما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك