الصفحة الدولية

متظاهرون مسلحون يحتجون على القيود الرامية لمنع تفشي كورونا داخل مقر برلمان ولاية ميشيغان الأمريكية


تصاعدت حدة التوتر الاجتماعي في ولاية ميشيغان الأمريكية، إذ تسلل مئات المتظاهرين، وبعضهم مسلحون، إلى مقر البرلمان المحلي خلال مناقشة المشرعين تمديد القيود لمواجهة فيروس كورونا.

وسمحت الشرطة، أمس الخميس، لمئات المحتجين الغاضبين المعارضين للسلطات المحلية بالدخول إلى مقر الهيئة التشريعية المحلية في مركز الولاية، مدينة لانسنغ، حيث حاولوا اقتحام قاعة الاجتماعات في وقت كان فيه المشرعون يبحثون طلب حاكمة الولاية، الديمقراطية، غريتشن ويتمر، تمديد الصلاحيات الاستثنائية الممنوحة لها لمواجهة الفيروس المستجد المعروف بـ"كوفيد-19".

واضطرت الشرطة إلى التدخل لمنع المتظاهرين الغاضبين الذين كانت بحوزة بعضهم بنادق، وكثيرون منهم منتمون إلى أنصار الرئيس الجمهوي دونالد ترامب، من دخول قاعة الاجتماعات، وكانوا يحتشدون داخل المبنى ويصرخون: "اسمحوا لنا بالدخول!"، ولم يرتد إلا عدد قليل منهم الكمامات الطبية.

وكان بعض المحتجين المشاركين في ما سميت بـ"المسيرة الوطنية الأمريكية" يهتفون بشعارات معارضة للحكومة المحلية، وحتى أن بعضهم قارن حاكمة الولاية بالزعيم النازي أدولف هتلر.

 

وكان محتجون آخرون يحتشدون في الوقت نفسه أمام مبنى البرلمان المحلي، وكان أحدهم يحمل لافتة تهدد "الاستبداديين" بالإعدام شنقا.

وتجاهل المحتجون التوجيهات الحكومية الخاصة بالإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا، بما في ذلك ضرورة التباعد الاجتماعي.

ونشرت المشرعة المحلية، ديانا بوليهانكي، على حسابها في "تويتر" صورة تظهر أشخاصا مسلحين يقفون على شرفة مقر الهيئة التشريعية، مؤكدة أن بعض زملائها النواب ارتدوا سترات واقية تحسبا لهجمات محتملة.

وسبق أن شارك الآلاف من أنصار الرئيس ترامب يوم 15 من  أبريل الماضي في مظاهرة أوسع نطاقا في الولاية، احتجاجا على ما وصفوه يـ"تجاوزات" من قبل الحاكمة الديمقراطية التي تسعى إلى تمديد القيود المفروضة لردع كورونا.

وفي وقت لاحق من أمس، تبنت الهيئة التشريعية المحلية التي يسيطر عليها الجمهوريون قرارا يرفض تمديد حالة الطوارئ في الولاية ويفتح الطريق أمام تقديم دعوى قضائية ضد قرارات حاكمة الولاية، الديمقراطية، غريتشن ويتمر.

من جانبها، تحدت الحاكمة الديمقراطية المشرعين ووقعت على أمر تنفيذي يمدد حالة الطوارئ في ميشيغان لـ28 يوما، حتى نهاية مايو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك