الصفحة الدولية

خبراء النفط يؤكدون أن العراق يمتلك مخزوناً نفطياً هائلا


يؤكد الخبراء أن العراق يمتلك مخزوناً نفطياً يزيد عن 100 مليار برميل، وهي كمية هائلة، تكفي - في حال استخدامها - لإشباع الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وخفض أسعار النفط المرتفعة، غير أنهم يؤكدون أن الأوضاع الحالية لن تسمح بطفرة في هذا القطاع، خاصة مع الوضع الأمني وفقدان القوانين الناظمة. وتأمل حكومة بغداد بأن تنجح في رفع إنتاجها من النفط إلى ستة ملايين برميل خلال الأعوام الخمسة أو الستة المقبلة، وهو ما دفع شركات النفط الكبرى مثل "شل" و"شيفرون" إلى التسابق للاستثمار في العراق.

غير أن الاستثمارات مرتبطة بعدة عوامل أخرى، في مقدمتها ضرورة استقرار الوضع الأمني ووضع التشريعات القانونية المناسبة وتطوير البنية التحتية. ولذلك، توقع روبرت باول، وهو خبير في وحدة أبحاث "اكونومست" ألا يشهد القطاع النفطي العراقي تطوراً ملحوظاً قبل عودة الاستثمارات الأجنبية والخبرات الخارجية إليه. غير أنه استطرد بالإشارة إلى أن الأوضاع السائدة حالياً في البلاد لن تساعد على تحقيق طفرة بالسرعة التي تتناسب وقدرات العراق النفطية، وأن الزيادة المتوقعة ستكون بطيئة وتدريجية. ويقول وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، أن العراق بدأ بالفعل يزيد من طاقته الإنتاجية، بعدما اعتمدت الحكومة استراتيجيات أمنية ساعدت على حماية المنشآت، من خلال تطويع المسلحين الذي اعتادوا ضرب أنابيب النفط في وحدات لحمايتها في تجربة تشبه تجربة مجالس "الصحوة." إلا أن نائب رئيس الوزراء العراقي، برهم صالح، سلط الضوء على جانب آخر من المشكلة قائلا:"نريد الحصول على العوائد المالية بسرعة، يتوجب علينا استكمال جهود إعادة الإعمار وتوفير وظائف للناس، وهذا أمر شديد الأهمية وينعكس على البيئة الأمنية." ويرد بول من "اكونومست" بالدعوة إلى وضع الأطر القانونية الصحيحة التي تنظم عمل قطاع النفط لشجيع الشركات الأجنبية قائلا: "القضية القانونية في غاية الأهمية، فهناك غياب لقانون النفط، والشركات الكبرى لن تنقف أموالها في قطاع ترتبط فيه بعقود قد تفسخ في المستقبل وتعرضها لخسارة فادحة."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك