الصفحة الدولية

ناخبو إسطنبول يوجهون صفعة جديدة لمرشح الحزب الحاكم


بالرغم المحاولات المستميتة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه، لإعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول رفضا للخسارة، أظهر استطلاع للرأي أُجري لحساب حملة حزب العدالة والتنمية الحاكم، تقدم مرشح المعارضة بفارق 3 نقاط مئوية، قبل الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل.

ويسعى حزب العدالة والتنمية لتحقيق نتيجة مختلفة عن الهزيمة التي لحقت به بفارق ضئيل، عندما فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي أكرم إمام أوغلو بالمنصب في مارس الماضي.

ومثلت خسارة الحزب الحاكم لإسطنبول، واحدة من أكبر الانتكاسات الانتخابية لأردوغان منذ وصوله إلى السلطة قبل 16 عاما.

وكانت السلطات قد ألغت نتيجة الانتخابات بعد شكاوى حزب العدالة والتنمية من حدوث مخالفات، لتنتهي ولاية إمام أوغلو بعد أقل من ثلاثة أسابيع، ودعت إلى انتخابات جديدة في 23 يونيو.

ويتماشى الاستطلاع إلى حد بعيد مع استطلاعات رأي أخرى حول خطط الناخبين في الأيام الأخيرة، في أكبر مدينة ومركز تجاري في تركيا، والتي يحكمها حزب العدالة والتنمية منذ ربع قرن.

ونقلت رويترز عن مسؤول بحزب العدالة والتنمية قوله، الخميس: "كانت هناك استطلاعات للرأي تظهر تقدم إمام أوغلو بفارق أكبر، ولكن وفقا لآخر استطلاع للرأي أجراه حزبنا، يتقدم إمام أوغلو بفارق ثلاث نقاط".

من جانبه، دان إمام أوغلو، في وقت سابق، "الأكاذيب" التي ساقها حزب العدالة والتنمية، لإلغاء انتخابه في 31 مارس، متحدثا عن الهدر المالي أثناء تولي حزب أردوغان للبلدية.

ودعا إمام أوغلو ناخبيه إلى مواصلة الحشد للاقتراع الجديد المرتقب في 23 يونيو المقبل، معلنا خلال تجمع في إسطنبول عن إطلاق حملته الجديدة للانتخابات تحت شعار "لا أحد يصدق ادعاءاتهم".

وكان مرشح المعارضة، قد هزم مرشح حزب العدالة والتنمية، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، متقدما عليه بنحو 13 ألف صوت.

وشدد إمام أوغلو على أنه في "23 يونيو، سنظهر لتركيا جمعاء أنه لا طريق غير الديمقراطية وصناديق الاقتراع".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك