تلقى السفير السعودي لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر تهديدات من جماعة تطلق على نفسها "فينق البنيان المرصوص"، بسبب تصريحات له بشأن تغيير نظام عمر البشير.
وقالت الجماعة في رسالة صوتية بثتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "السفير السعودي قال إن دولته هي من قامت بالتغيير الثوري في السودان"، مطالبا المجلس العسكري الذي يتولى حكم البلاد منذ الإطاحة بالبشير بـ"طرده اليوم قبل الغد"، وفق صحيفة "الراكوبة" السودانية.
وحذرت الجماعة المجهولة: "إن لم تفعلوا ذلك، فإننا سنعتبر ما قاله حقيقة واقعة، ولستم أنتم من قام بالتغيير كما أدعيتم، وعندها والله بالله وتا الله سترون أنتم وقيادة المملكة ترون منا وهذا الشعب العظيم ماسيكون عبرة ودرسا وحدثا للتاريخ والعالمين وسيعلم الذين ظلموا الى أي منقلب ينقلبون".
وكان سفير السعودية لدى السودان قال في تصريحات نقلها موقع "تواصل" السعودي، إن السفارة تعمل "بهمة عالية لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة السودان وشعبه في هذه المرحلة المهمة في تاريخ الشعب السوداني".
وأضاف علي بن حسن جعفر: "أن دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للسودان الذي بلغ ثلاثة مليارات دولار منها خمسمائة مليون دولار كوديعة في البنك المركزي السوداني، يأتي تعزيزاً لعلاقات الإخاء الراسخة مع الأشقاء في السودان، وإسناداً لجهود المجلس العسكري الرامية لتثبيت دعائم الاستقرار".
وأكد جعفر أن بلاده "لم ولن تتأخر عن دعم أشقائها في السودان"، مشيرا إلى أن "وقوف المملكة إلى جانب السودان ودعم مسيرة التحول يمليه الواجب وروابط الدين والمصير المشترك، كما أنها سبق وأن أيدت ما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله".
https://telegram.me/buratha
