الصفحة الدولية

رئيس سريلانكا يحمل الحكومة المسؤولية عن وقوع تفجيرات الأحد


حمل رئيس سريلانكا، الجمعة، الحكومة المسؤولية عن وقوع تفجيرات الأحد الدامي "لإضعافها الأجهزة الأمنية"،فيما اشار الى أن الشرطة تبحث عن 140 مشبوها مرتبطين بتنظيم "داعش"الارهابي

وقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا، للصحفيين اليوم ، إن المسؤولين الأمنيين في بلاده لم يطلعوه على تقرير استخباراتي من "دول صديقة" حول احتمال وقوع هجمات إرهابية، مؤكدا أن كبار قيادات الدفاع والشرطة لم تبلغه بمعلومات أشارت لاحتمال وقوع هجمات وشيكة.

واعتبر الرئيس السريلانكي أن "على الحكومة تحمل مسؤولية" الهجمات التي طالت في 21 أبريل/نيسان كنائس وفنادق وأوقعت 253 قتيلاً ومئات الجرحى، وذلك "لضعف الجهد الاستخباراتي".

وألقى الرئيس باللائمة أيضا على حكومة رئيس الوزراء، رانيل ويكرمسينغ، في إضعاف نظام المخابرات بتركيزها على مقاضاة عسكريين فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية، التي استمرت عشر سنوات مع الانفصاليين التاميل.

وكانت كولومبو قد أقرّت بـ"تقصير" في المجال الأمني، لأن السلطات عجزت عن منع وقوع حمام الدم، رغم أنها كانت تملك معلومات مهمة قبل حصوله.

وستبقى الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا مقفلة إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات، في حين استمرت عملية مطاردة المشتبه بهم الخميس مع نشر تعزيزات للجيش.

كما كشف سيريسينا أن زهران هاشم المتطرف الذي لعب دورا أساسيا في الاعتداءات التي وقعت في البلاد الأحد، قُتل في واحد من الهجمات التي استهدفت فنادق. وقال الرئيس السريلانكي: "ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن زهران قتل في الهجوم على فندق شانغري لا". لكنه لم يوضح دوره في هذا الهجوم الذي كان واحدا من ستة اعتداءات أدت إلى سقوط أكثر من 250 قتيلا.

وأوضح رئيس الدولة بعد ذلك أن هاشم قاد الهجوم الانتحاري على الفندق، مع انتحاري آخر تم التعريف عنه باسم "إلهام". في فيديو بثه الثلاثاء تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات، يظهر هاشم بشكل واضح.

وكانت الحكومة السريلانكية وجهت أصابع الاتهام بشكل غير مباشر إلى هاشم عندما رجحت وقوف منظمة إرهابية تحمل اسم "جماعة التوحيد الوطنية"، وراء الاعتداءات. وقالت شرطة سريلانكا إن هاشم الذي عرفت عنه باسم هاشمي، هو زعيم هذه الجماعة.

وأوضح أن الشرطة تبحث عن 140 شخصا يُعتقد أن لهم صلات بمجموعة داعش التي نفذت الهجمات. وتحدث الرئيس عن شبان سريلانكيين كانوا على صلة بالتنظيم منذ عام 2013.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك