الصفحة الدولية

تجدد احتجاجات السودان.. وقروض بـ300 مليون دولار


شارك مئات السودانيين في احتجاجات مناهضة للحكومة بالعاصمة الخرطوم وغيرها من المدن، الأحد، فيما أعلنت الحكومة أنها حصلت على قروض بقيمة 300 مليون دولار في محاولة لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي أشعلت الاضطرابات.

وبدأت المظاهرات في ديسمبر بسبب ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء، وتصاعدت بسرعة إلى مطالب بتنحي الرئيس عمر البشير، مما شكل أكبر تحد لحكمه المستمر من قرابة 30 عاما، فيما ردت قوات الأمن بحملة عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات.

ويقود المسيرات تجمع للمهنيين السودانيين، الذي يضم قطاعات عديدة بينها أطباء وأساتذة جامعيون ومهندسون، وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت عشرات المتظاهرين يسيرون في الخرطوم وأم درمان، وهم يهتفون: "الحرية والكرامة والعدالة".

كما تظاهرت عشرات العائلات الأحد أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني في الخرطوم، مطالبين بالإفراج عن أقربائهم المحتجزين، وفقا لما ذكره نشطاء تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم خوفا على سلامتهم، حسب "أسوشيتد برس".

ومن بين المعتقلين عالم وراثة سوداني بارز، نقلت الوكالة عن نجله قاسم إبراهيم قوله إن منتصر إبراهيم، الذي يرأس معهد الأمراض المستوطنة بجامعة الخرطوم، اعتقل في 21 فبراير من أحد المساجد في العاصمة.

وقال إبراهيم إن والده وأساتذة جامعيين آخرين طرحوا مبادرة للانتقال السلمي للسلطة، فيما سبق للشرطة أن اعتقلت والده مرتين في يناير.

ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة السودان للأنباء"سونا" أن وزارة المالية وقعت على اتفاقين للحصول على قرض بقيمة 230 مليون دولار، من صندوق النقد العربي، لدعم ميزان المدفوعات.

وقالت إن الوزارة وقعت اتفاقا آخر بقيمة 70 مليون دولار مع برنامج تمويل التجارة العربية.

وكان رد البشير على الاحتجاجات، تعليق خطط لتعديلات دستورية من شأنها أن تسمح له بالسعي لولاية جديدة في انتخابات العام المقبل، كما استقال من منصبه زعيما للحزب الحاكم، وعين مواليا له محله.

ويقول منتقدون إنه يحاول كسب الوقت والبقاء في السلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك