ندد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، محسن رضائي، بمذبحة المصلين في نيوزيلندا، داعيا الغرب الى انهاء كراهيته للاسلام.
واشار رضائي في حديث الى حرب الاعداء ضد ايران وقال: ان أعداء بلادنا يشنون الحروب بأبعاد مختلفة منذ عدة قرون، وفي الوقت الحاضرشنوا حرب اقتصادية ضد ايران.
واضاف: ان ايران كانت اول بلد قضى على هيمنة الغربيين، ورفعت راية الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في العالم.
وتابع امين مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا: ان مذبحة المصلين في نيوزيلندا لم تكن حادثا عاديا، وان ربطها بقضية مكافحة الهجرة أمر غير مقبول، وينبغي على الغرب أن ينهي كراهيته للاسلام.
واعتبر رضائي: ان العالم الاسلامي بحاجة اليوم الى الاقتدار، وقال: ان الاعلام والعلوم والتقنيات جزء من الاقتدار، واذا اردنا ان يهاب الاعداء المسلمين، فيجب تعززي قدراتنا، فالرصيد الاجتماعي ورضا الشعب من مكونات الاقتدار.
وتابع قائلا: ان الهدف النهائي للثورة الاسلامية، تأسيس الحضارة الاسلامية، وقد تم الاشارة اليها في بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، وقد اكد قائد الثورة في هذا البيان على قضية العدالة الشاملة.
واردف امين مجمع تشخيص مصلحة النظام: العدو غير ملتزم بأية مبادئ ، فقد شاركت ايران بمصداقية في المفاوضات النووية، لكن اميركا نقضت تعهداتها، ولم تف أوروبا بتعهداتها، بينما كانت قد تعهدت بشراء النفط الايراني والسماح بانشاء مصارف ايرانية.
وتطرق رضائي الى تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الحرب ضد ايران ، وقال: ان هذا البلد (فرنسا) لايستطيع خوض حرب ضد ايران، وعلى الاعداء ان يهابوا ايران، والا فان الدبلوماسية لن تمضي قدما الى الامام.
واضاف: ان الغربيين يحاولون ان تنضم ايران الى معاهدتي بالرمو ومجموعة العمل المالي بأسرع وقت، لكننا نريد منهم اعطاء تعهد بتنفيذ التزاماتهم.
وقال امين مجمع تشخيص مصلحة النظام: ان الثورة الاسلامية لم تأت لتهديد الشعوب، وانما لارعاب الاعداء الذين لا يلتزمون باية تعهدات، فالغربيون يعملون على اشاعة التخويف من الاسلام (الاسلاموفوبيا) وقاموا بتأسيس جماعة داعش الارهابية.
واعتبر رضائي الحرب الاعلامية مهمة للغاية، مضيفا: اليوم هو يوم اقتدار العالم الاسلامي عن طريق الاعلام والاقتصاد والسلاح، وعلينا أن نبث الامل في نفوس أصدقائنا ونثير الخوف في نفوس أعدائنا.
https://telegram.me/buratha
