الصفحة الدولية

ارهابيون يملأون استمارات بحثا عن "وظيفة الموت" في العراق

2257 21:38:00 2008-01-25

كشفت العمليات العسكرية والمداهمات لمواقع القاعدة على الحدود السورية العراقية عن حقائق مذهلة حول البنية التنظيمية للقاعدة واستخدامها لنظم إدارية متقدمة في استقبال وتصنيف وتجهيز المتطوعين العرب القادمين للعراق، حيث يقوم العضو فور وصوله بملء استمارة عليها شعار ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" تتضمن قاعدة بيانات تفصيلية عنه وعن التبرعات التي يحملها والأمانات التي يتركها.

كما تتضمن تلك الاستمارات خانة يشرح فيها العضو المنتسب سبب دخوله للعراق، بحيث يتم تصنيفه إما ضمن الانتحاريين أو ضمن المقاتلين على ضوء خبراته القتالية، ومن الملاحظ أن تلك الاستمارات تشبه إلى حد بعيد السيرة الذاتية (.C.V) التي يقدمها الباحثون عن وظيفة لجهات العمل المختلفة بحثا عن وظيفة.وتناقش حلقة "صناعة الموت" التي تبث الجمعة 25-1-2008 على قناة "العربية" دراسة أعدها مركز بحثي أمريكي، استندت إلى تحليل مضمون أكثر من 600 استمارة، مما عثر عليها عند موقع للقاعدة قرب مدينة سنجار العراقية، وكانت تستخدمه لاستقبال الارهابيين العرب.وأظهرت الدراسة حقائق وأرقاما مثيرة حول الدول التي جاء منها هؤلاء المتطوعين وأعمارهم وغرضهم من الجهاد في العراق؛ حيث تبين على سبيل المثال أن أعلى أعداد للارهابيين جاءت من السعودية وليبيا.وكانت لافتا أن معظم القادمين من ليبيا (60%) جاءوا من مدينة صغيرة في شرق البلاد هي، درنة التي لا يزيد تعدادها على 80 ألف نسمة، كما أن الغالبية العظمى من الليبيين (85%) الذين دخلوا العراق كتبوا في الاستمارة أنهم يريدون أن يكونوا "استشهاديين" بينما تختلف النسبة تماما عند فئات أخرى مثل السعوديين والجزائريين، الذين أبدوا في استماراتهم أنهم يسعون لأن يكونوا مقاتلين..وأكدت الدراسة أن الغالبية العظمى من العرب الذين ذهبوا للعراق بغرض الالتحاق بصفوف القاعدة هم من الطلاب الذين لم يتخطوا أوائل العشرينيات من العمر أو ما دون ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك