الصفحة الدولية

بعيدا عن خاشقجي.. قضية جديدة تهدد العلاقات بين واشنطن والرياض


 أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مسؤولين في الولايات المتحدة يتهمون الحكومة السعودية بمساعدة أحد السعوديين على الهروب من المسؤولية بعد أن قتل مراهقة في حادث مروري وقع بولاية أوريغون.

وتعود هذه الحادثة إلى أغسطس عام 2016، حين اصطدم الطالب البالغ من العمر 20 عاما المدعو عبد الرحمن سمير نوره، وهو يحمل الجنسية السعودية بسيارته بالمراهقة فالون سمارت ذي الـ15 عاما، أثناء عبورها الشارع في مدينة بورتلاند، وذلك ما أودى بحياتها.

وأشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن الطالب السعودي كان قد تورط حتى ذلك الحين في أكثر من 20 مخالفة مرورية، وقررت السلطات تجميد رخصة قيادته بعد أن ضُبط، وهو يقود سيارته دون الحصول على وثيقة التأمين.

وعلى خلفية هذا الحادث، اقترحت النيابة على الطالب، حسب صحيفة “واشنطن بوست”، الإقرار بمسؤوليته عن الحادث الذي وقع على مرأى عشرات الشهود، لكي توجه له عقوبة السجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر.

ونقلت صحيفة Oregonian عن مصادر أمنية محلية تأكيدها أن السلطات السعودية ساعدت الطالب بدفع كفالة للخروج من الاعتقال والفرار من البلاد قبل بداية محاكمته، على الرغم من أن جوازه كان مصادرا من قبل الشرطة المحلية.

وأوضحت “واشنطن بوست” أن الجاني عبد الرحمن سمير نوره طلب من الشرطة بعد الإفراج المشروط عنه بالمساح له بزيارة جامعته، وحصل على السماح، لكنه بدلا عن ذلك توجه إلى أحد المصانع في المدينة، حيث تخلص من سوار الرقابة الإلكترونية الذي توجب عليه ارتداؤه حتى انتهاء التحقيق، ثم غادر المكان داخل سيارة سوداء نقلته باتجاه مطار بورتلاند.

وبعد عام من ذلك، اعترفت السلطات السعودية ردا على مطالب أمريكية، بأن الطالب نوره عاد إلى البلاد بعد سبعة أيام من “اختفائه”، ورفضت تقديم أي توضيحات إضافية، حسب النائب في أوريغون آرون فينينغ.

أعرب المدعي في بورتلاند، شون أوفرستريت، لـ “واشنطن بوست” عن قناعته بأن نوره تمكن من الفرار بدعم من سلطات المملكة، مشيرا أن الحكومة السعودية هي من قدم كفالة بقيمة 100 ألف دولار للإفراج عن الطالب.

وفي هذا السياق، تقدم النائب عن ولاية أوريغون، رون وايدن، إلى وزير الخارجية، مايك بومبيو، والمدعي العام، ماثيو ويتاكر، بطلب تقديم التوضيحات حول هذه المسألة، مشددا على أن هذه الحادثة التي تم كشفها على خلفية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية السعودية في اسطنبول، تظهر تجاهلا صارخا للقانون وسوء استخدام الامتيازات الدبلوماسية من قبل الرياض.

وحذر النائب من أن هذه المعلومات، لو ثبتت، ستتطلب الحد بشكل ملحوظ من امتيازات الدبلوماسيين السعوديين في الولايات المتحدة، وستطرح للنقاش مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك