الصفحة الدولية

ظريف يحذّر من توسع نفوذ داعش الارهابي في افغانستان


حذر وزير الخارجية الايراني من توسع نفوذ التنظيم الارهابي "داعش" في افغانستان.

وفي كلمته التي القاها اليوم الاربعاء خلال الاجتماع الدولي حول افغانستان المنعقد في جنيف قال ظريف، ان هذا الاجتماع جاء في وقته المناسب جدا حيث تواجه افغانستان الان الكثير من التحديات والفرص.

واضاف، ان الاجماع الوطني والاقليمي والعالمي مبني على ان الحل العسكري في افغانستان لن يفلح وقد حاون الوقت للمصالحة الوطنية وطريق الحل السياسي الشامل بمشاركة وقيادة الحكومة والشعب الافغاني.

واعتبر التحديات بانها قديمة وجديدة واضاف، ان تواجد القوات الاجنبية لم يؤد الى ايجاد الاستقرار ابدا بل وفر الارضية من الناحية التاريخية لاستقطاب المتطرفين.

وقال وزير الخارجية الايراني، ان احد التحديات الجديدة هو تواجد داعش في افغانستان ما ادى للمزيد من اراقة الدماء والتوجهات الطائفية الخطيرة، وان الاخطر من ذلك هو ان هذا التحدي جعل الجماعات المحلية المسلحة اكثر تطرفا.

واكد بان لا احد يستفيد من تواجد ودعم داعش وسائر المتطرفين في سوريا والعراق ولن ينتفع احد من نقلهم الى افغانستان واسيا الوسطى و"لا بد من وقف هذه الوتيرة المخيفة قبل الوصول الى مستوى الكارثة".

واعتبر ان الارهاب وتهريب المخدرات قد قاما بتقوية احدهما الاخر دوما في افغانستان واضاف، انه وبغية مواجهة التهديد الذي تشكله المخدرات فاننا بحاجة الى استراتيجية شاملة تشمل التنمية الاقتصادية في هذا البلد الغني بمصادره.

واعتبر طرق المواصلات بانها تحظى بالاهمية وان الطرق البحرية وسكك الحديد وميناء جابهار تعد ضرورة لتنمية افغانستان واضاف، ما يدعو للاسف ان الحظر احادي الجانب واللاقانوني يمنع التعاون.

واكد بالقول، انه علينا جميعا العمل عبر جر طالبان الى طاولة المفاوضات تسهيل عملية اجراء المفاوضات الشاملة بين الاطراف الافغانية، معتبرا التعاطي بين الطرفين الداخلي والاقليمي مفتاح النجاح.

واعتبر انجازات الشعب الافغاني خلال العقدين الاخيرين خاصة صياغة الدستور والتحرك في المسار الديمقراطي بانها وفرت ركائز السلام والاستقرار في هذا البلد واضاف، اننا نرحب بالانتخابات البرلمانية الاخيرة وننتظر الانتخابات الرئاسية الحرة والمنصفة في ابريل القادم.

وقال، ان ايران على استعداد كذلك لدعم الشعب والحكومة الافغانية في التحرك نحو السلام وتتعاون مع جميع الاطراف من اجل تحقيق هذا الهدف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك