كشف ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي، اليوم الجمعة، أنه أعطى اسمه لخطيبة خاشقجي للاتصال به، إذا حصل طارئ لخطيبها بعد دخوله سفارة بلاده في اسطنبول، إلا أنه حين علم باختفائه كان الوقت قد فات.
وأعرب أقطاي، اليوم، عن أسفه لعدم التمكن من إنقاذ خاشقجي قائلا: "مع الأسف عندما وصلنا الخبر قمنا بما يجب بشكل عاجل، ولكن الأوان كان قد فات، ولم نتمكن من إنقاذه".
وواصل مستشار أردوغان في رواية أحداث الثاني من أكتوبر، وقال: "عندما وصلنا النبأ كان ضحية أكثر جريمة وحشية في تاريخ البشرية، من قبل ظالمين في فترة اعتقدنا فيها أن أمرا كهذا لا يمكن أن يحصل في القرن الحادي والعشرين".واعتبر أقطاي في تصريح على هامش الإعلان عن تأسيس رابطة أصدقاء جمال خاشقجي، أن الصحفي السعودي القتيل هو شهيد "حرية الصحافة والفكر والضمير، والديمقراطية"، مشددا على أن القضية لن يتم التستر عليها بأي شكل من الأشكال، وأن جهود أردوغان أكبر ضمان لذلك.
وشدد على أن بلاده تريد "العدالة"، وتحقيقها دين في رقابنا حتى لو كانت ضدنا"، مؤكدا ثقته بأن سلطات السعودية وعاهل المملكة سلمان بن عبد العزيز سيحققون هذا الهدف.
وأضاف: "علينا تحقيق العدالة، حتى إن كانت ضدنا وضد أقاربنا، وبالتأكيد من حق الجميع أن يعرف لم قدم أولئك الأشخاص الـ15 {إلى اسطنبول}، وممن تلقوا الأوامر للقيام بهذا الأمر".
https://telegram.me/buratha
