الصفحة الدولية

أردوغان لأميركا: لغة التهديد لا تحل الخلافات


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "إن شراكتنا الإستراتيجية مع الولايات المتحدة ستجتاز فترة اضطراب العلاقات الثنائية، كما سبق وأن تغلبت على بعض الأزمات".

وفي كلمة له الأربعاء أمام مجلس الأعمال التركي الأميركي على هامش اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العام للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أكد أردوغان أن دوائر في الإدارة الأميركية الحالية تعتقد أنه بالإمكان حل خلافات الرأي باستخدام لغة التهديد والابتزاز، مشددا على أنه لا منتصر في أي حرب، لا سيما الحروبِ التجارية، ولا شك أن كل قرار أحادي الجانب سيقابله رد فعل.

وأشار الرئيس التركي إلى أن إجمالي استثمارات الشركات التركية بالولايات المتحدة تجاوز 4.6 مليارات دولار.

وأضاف أردوغان أن بلاده ستواصل تعزيز مناخ الاستثمار دون التفريط في قواعد اقتصاد السوق الحر "وسنعمل على إيجاد حلول دائمة لمشكلة عجز الحساب الجاري التي لا تليق ببلادنا".

يُذكر أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة توترت خلال أغسطس/آب الماضي، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية.

وجاءت الخطوة الأميركية بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيريْ العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأميركي أندرو برونسون الموقوف في تركيا حيث يواجه اتهامات بالتجسس والإرهاب.  

وردت أنقرة على قرار واشنطن بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على 22 منتجا أميركيا، بما يعادل 533 مليون دولار إضافي.

وتطرق أردوغان في كلمته أمس لجهود بلاده لحل الأزمة السورية، قائلا "نقوم بمساع دبلوماسية مكثفة على الصعيد الدولي للحيلولة دون وقوع مآس جديدة ستكلف عشرات آلاف المدنيين في إدلب حياتهم".

وفي 17 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين -في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي- اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة بإدلب.

ويُعد الاتفاق ثمرة جهود تركية للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو أربعة ملايين مدني بينهم مئات الآلاف من النازحين. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك