الصفحة الدولية

الخارجية الإيرانية: لدينا اثباتات تؤكد نقل دبلوماسيينا إلى الاراضي المحتلة


أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربع تم اختطافهم العام 1982 من قبل عناصر تابعة للكيان الصهيوني وأضافت نظراً لكون الأراضي اللبنانية كانت محتلة من قبل هذا الكيان فإن هناك إثباتات قاطعة حول نقل الدبلوماسيين الإيرانيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الأربعاء: 36 عاماً تمر على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربع: السيد محسن موسوي وأحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم أخوان من قبل الكيان الصهيوني ونحن اليوم وفي الذكرى السنوية لاختطافهم نستذكر هؤلاء الأعزاء في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني جرائمه وممارساته غير الإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية.

وأكد البيان إنه هناك أدلة وبراهين تؤكد ضلوع عناصر تابعة للكيان الصهيوني في عملية الاختطاف وإنه تم نقلهم حينها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعربت الخارجية عن تقديرها للمساعي التي بذلتها الحكومة اللبنانية خلال السنوات الماضية بهدف الكشف عن ملابسات عملية اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين الأربع وخاصة الرسالة التي بعثت بها الحكومة اللبنانية إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 13 سبتمبر 2008 والتي تؤكد اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين في الأراضي اللبنانية والإشارة إلي دور الكيان الصهيوني الذي كان يحتل لبنان انذاك والمسؤولية القانونية بهذا الخصوص.

وأكدت وزارة الخارجية مجدداً على الإقتراح الذي تقدمت به حول تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق تتشكل من الأمانة العامة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وسائر مؤسسات حقوق الإنسان للكشف عن أبعاد هذه القضية.

وأعربت الوزارة مرة أخرى عن مواساتها مع أسر الدبلوماسيين الأربع معربة عن أمله بتحرير جميع الأسري من سجون الكيان الصهيوني.

يذكر إنه في الخامس من تموز/يوليو 1982 تم توقيف السيارة التي كانت تحمل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربع أثناء دخولها إلى العاصمة بيروت من قبل عناصر حزب الكتائب اللبنانية التابعة للكيان الصهيوني وتم اختطافهم حينها رغم تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك