الصفحة الدولية

قائد الثورة الاسلامية في ايران : سنرد بعشرة صواريخ على كل صاروخ معاد


اشار قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي الى ان الهدف من الحرب المفروضة على ايران في ثمانينيات القرن الماضي كان القضاء على الثورة الاسلامية منوها الى فشل تلك المؤامرات وقال ان نفوذ ايران في افريقيا وغرب آسيا يؤكد انتصار تحقق رؤية الامام الخميني واهدافه .

وفي كلمته بمناسبة الذكرى الـ 29 لرحيل الامام الخميني (قدس سره) والتي القاها في المرقد الطاهر للامام الراحل لفت قائد الثورة الاسلامية الى تخبط الاعداء في تصرفاتهم امام قوة ايران واضاف : غيظ الاعداء من ايران نابع من وقوفها في مواجهتهم .

والمح الى ان الامام الخميني استطاع ان يحول التهديد في الحرب المفروضة الى فرصة للاقتدار وهذا ما جعل الاعداء يشعرون بالعجز حيال الحيلولة دون تقدم الشعب الايراني .

وراى ان الصفات التي كانت تميز الامام الراحل هي انه كان شجاعا ولم يتصد للاعداء من موقف ضعف، يدفع باتجاه الاولويات وترك الهوامش، لا يثق بالاعداء حتى للحظة واحدة، يشدد على التضامن ووحدة الشعب، وانه كان على يقين بتحقق الوعد الالهي بالنصر وقال : تابعنا طريق الامام بكل حذافيره وسنكون هكذا في المستقبل لاننا نثق بامكاناتنا وقدرة شبابنا وشعبنا ولن نثق بالاعداء مطلقا.

واشار آية الله خامنئي الى ان خطط الاعداء تركز على الضغط الاقتصادي والنفسي للسيطرة على ايران لافتا الى التطور الذي حققته البلاد على مختلف الاصعدة وقال : التطور النووي والتقدم في هذا المجال يشكل فخرا للبلاد ، فالشباب الايرانيون شمروا عن سواعدهم وانتجوا اليورانيوم المخصب ما اثار غضب الاعداء. 

واعتبر ما حققه الشباب الايرانيون في المجال النووي بانه يشكل نقطة قوة للبلاد واضاف : اما على صعيد القدرات الصاروخية التي توفر الامن للبلاد فاننا اصبحنا القوة الصاروخية الاولى في المنطقة وهذا ما يجعلنا اليوم قادرين على استهداف العدو بعشرة صواريخ مقابل كل صاروخ يطلقه.

وعلى صعيد تطوات المنطقة فت قائد الثورة الاسلامية الى ان ايران قامت بتعزيز المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني مضيفا القول : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب الشعوب المظلومة وتدعم دول محور المقاومة مثل سوريا

واشار الى تخوف البعض في الداخل من اندلاع حرب على ايران ان لم تستجب للشروط وهذا الامر في غير محله موضحا بالقول : هدف العدو واضح وهو بصدد ان نتراجع عن قدرتنا الوطنية ، فهو يخطط ويستغل المطالب الشعبية لتحويلها الى قضايا امنية واعمال عنف، لكن الشعب الايراني سيرد على هذه المؤامرات من خلال تسجيل حضوره الحاشد في مسيرات يوم القدس لهذا العام . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك