الصفحة الدولية

أردوغان سيوجّه إس-400 ضد ترامب


تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في "سفوبودنايا بريسا"، عن تخطيط تركيا لتوسيع علاقات التعاون التقني العسكري مع روسيا، وآفاق علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وجاء في المقال: يمكن لأنقرة أن تتفاوض مع موسكو حول عدد من مشاريع الصناعة الدفاعية، بالإضافة إلى شراء منظومة الدفاع الجوي  S-400. أعلن ذلك الرئيس التركي أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين، 3 أبريل.

هنا يجب أن نفهم أن شركات الدفاع التركية على استعداد لاستخدام الخبرة الأجنبية لصناعة أسلحة خاصة بها. فأنقرة تواجه الآن صعوبات في عدد من مشاريعها الطموحة.

في الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" الخبير في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، سيرغي يرماكوف، فقال للصحيفة:

اليوم تجد تركيا نفسها في وضع صعب للغاية. كما تُلاحظ التناقضات العميقة بين أنقرة وحلفائها الأوروبيين في الناتو، والخلافات مع الولايات المتحدة، حول الكيفية التي ينبغي أن تبدو عليها خريطة الشرق الأوسط. وفي هذا الوضع، تروج تركيا، تحت حكم أردوغان، لمشاريعها الخاصة بسياسة خارجية طموحة، على المستوى الاستراتيجي الإقليمي. وهنا، من المهم للغاية بالنسبة لها أن تجد التوازن الصحيح بين مراكز القوة.

عند هذه النقطة، تتلاقى مصالح روسيا الاستراتيجية مع مصالح تركيا على المستوى العملي - في مجال تجارة الأسلحة ووسائل إنتاجها.

في الوقت نفسه، هناك عدد من النقاط التي لها بالفعل تأثير سلبي على آفاق التقارب بين موسكو وأنقرة، وفي مقدمتها الضغط السياسي على تركيا من الولايات المتحدة.

وما هي حظوظ أن تتخلى أنقرة عن واشنطن؟

مهمتنا الرئيسية هي الاستقرار الإقليمي. وتركيا ليست مجرد جارة لنا، إنما هي دولة رئيسية تربط أوروبا بالشرق الأوسط.

بالنسبة لموسكو، مسألة مبدئية، عدم النظر إلى أنقرة من زاوية المنافسة الجيوسياسية. فما نريده طرح جدول أعمال جديد- التعاون في إطار عالم متعدد المراكز. لذلك، لا نريد أن نفصل تركيا عن شيء ما ونضمها إلى مكان ما، ونخلق تكتلاً جديداً معها. ناهيكم بأن اتحادا مع تركيا- ضد أحد ما – غير ممكن. هذا ما يجب فهمه.

في الجوهر، نحن فقط ضد فكرة أن تندفع التناقضات بين الدول إلى الواجهة مع مخاطر تحولها إلى صراعات في المنطقة. في هذا الاتجاه يمكننا المضي قدما، نحو إقامة علاقات طبيعية مع أنقرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك