الصفحة الدولية

الولايات المتحدة الامريكية سنقطع الاموال عن الاردن وستدفع السعودية لهم


صدى الخليج 

حذر مسؤولون اميركيون الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تطبيق التهديدات بقطع الدعم المالي الأميركي لمنظمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " ، لما سيلحقه القرار من ضرر باللاجئين وبحليف الولايات المتحدة "الأردن" .

وبينت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن بعض المسؤولين الأميركيين في إدارة ترامب لا يوافقون على تنفيذ التهديدات ولكن كلّ من ترامب وصهره كوشنرومندوبة اميركا في الأمم المتحدة نيكي هايلي قد أطلقا وعدا بقطع الدعم المالي الأميركي للاجئين الفلسطينيين وللدول التي صوتت ضد الولايات المتحدة في الامم المتحدة .

وبينت ان 4 مسؤولين شاركوا في نقاش مع ترامب وهايلي حول الامر ، حيث تسعى هيلي إلى وقف كاملٍ للتمويل الأميركي لوكالة الأونروا ردّاً على رفض السلطة الفلسطينية اعلان ترامب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل في 6 كانون الأول الماضي وعقوبة للاردن التي صوتت مع القرار.

وبينت ان هناك توافقا بين هايلي وترامب في هذا الشأن ، فترامب سئم من انتقاد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ومن ثم طلب المال منها ، وهايلي تشاطره هذا الرأي.وأوضحت ان هذا الموقف تسبب برد فعل عنيف من قبل مسؤولين يعملون في وكالات تتعامل مع الأونروا واللاجئين وحلفاء واشنطن، بمن فيهم الأردن.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة : هايلي تصرفت بحسن نيّة، لكن تأثيرات مثل هذا القرار بالغة ، واذا اتخذ فعلاً فسوف يضرّ باللاجئين وبحليف اميركا في المنقطة "الأردن" .

وبحسب الصحيفة فان 3 مسؤولين أكّدوا ان اجتماعا عقد في الخامس من الشهر الحالي في واشنطن ، وشهد جدالا بين ممثلي وزارتَيْ الخارجية والدفاع الذين أكدوا على ضرورة الإبقاء على تمويل الأونروا ، او التمويل الجزئي على الأقل، في حين تصر هايلي على أنه لا يجب إعطاء أية أموال للوكالة.ويوافق هايلي بالرأي كل من كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وصهر ترامب جاريد كوشنير ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر ، بالإضافة الى ترامب وهناك راي تم طرحه من قبل هؤلاء وهو ان تدفع المملكة العربية السعودية للاردن من خزينتها.

وبحسب الصحيفة ، فان القرار النهائي بهذا الملف يعود إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي لم يحسم رأيه بعد، بانتظار الاجتماع المقبل الذي يجب أن يحسم النزاع الداخلي في الإدارة.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله ان الإدارة تبحث مجموعة من الخيارات، التي ستأخذ بعين الاعتبار عملية السلام والعواقب الإنسانية والأمن القومي الأميركي.

وبينت المتحدث ان من بين الخيارات المطروحة تقديم تمويل جزئي، والطلب من الآخرين، كالسعودية، تسديد فاتورة واشنطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك