أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، أن موسكو وطهران ستواصلان تعاونهما المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال لاريجاني اليوم الاثنين للصحفيين في موسكو بعد اجتماعه بنظيره الروسي في مجلس الدوما “في لقائنا (مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين)، تحدثنا عن تصميمنا المشترك على مواصلة النضال، والتعاون المشترك لمكافحة هذه الآفة. نعم، الإرهابيون تلقوا ضربة قاسية، لكن لم يتم تدميرهم حتى النهاية، لذلك يمكن أن يظهروا ويطلوا برؤوسهم. في بلدان أخرى”.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن وجود القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي، ويعرقل التوصل إلى تسوية للأزمة هناك. وقال إن “إيران تنظر بريبة إلى الدور الأمريكي في العراق، حيث تبني القوات الأمريكية قاعدة لها هناك”.
وكان لاريجاني قد بدأ على رأس وفد نيابي زيارة للعاصمة الروسية موسكو، یوم الأحد، بهدف المشاركة في مؤتمر مكافحة المخدرات الدولي الذي بدأ أعماله يوم الاثنين .
وفي تصريح للصحفيين فور وصوله إلى مطار فنوكوفا في موسكو، أكد لاريجاني على أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات، داعيا إلى تضافر الجهود وتناقل الخبرات البرلمانية بين الدول المشاركة في هذا المؤتمر.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إن إيران وروسيا وباقي دول المنطقة من حقها أن تقلق كثيرا إزاء ظاهرة المخدرات وأن تجري محادثات فيما بينها بشأن مراقبة مصادر التهريب وسبل مكافحة هذه الآفة.
https://telegram.me/buratha
