انهارت المحادثات بين أربعة أحزاب ألمانية لتشكيل حكومة ائتلافية، يوم الأحد، بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال، بسبب خلافات لا يمكن التوافق بشأنها.
ويعني قرار انسحاب الحزب الديمقراطي الحر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستسعى لتشكيل حكومة أقلية مع حزب الخضر، أو سيتم إجراء انتخابات جديدة. وقال كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر، للصحافيين 'اليوم لم يحرز تقدم بل كانت هناك انتكاسات، لأن الحلول الوسط المستهدفة باتت محل تساؤل'.
وأبدت ميركل، 'أسفها' لفشل مفاوضات تأليف حكومة منبثقة من الانتخابات التشريعية الأخيرة، وقالت 'آسف لأننا لم نجد أرضية مشتركة' بين حزب 'الاتحاد الديمقراطي المسيحي' المحافظ وحليفه البافاري حزب 'الاتحاد الاجتماعي المسيحي' مع 'الحزب الديمقراطي الحر' القريب من عالم الأعمال، و'حزب الخضر'، بحسب ما نقلت 'رويترز'.
لكن المستشارة الألمانية وعدت أمام صحافيين ببرلين إثر مشاورات استمرت 12 ساعة 'بأن تفعل كل ما بوسعها من أجل قيادة البلاد بشكل جيد خلال الأسابيع الصعبة المقبلة'. وأشارت إلى أنها ستتباحث اليوم الاثنين مع الرئيس الألماني، فرنك فالتر شتاينماير، الذي يتوجب عليه بموجب الدستور أن يؤدي دورا رئيسيا في المرحلة المقبلة. وقالت 'سنرى كيف ستتطور الأمور'.
https://telegram.me/buratha
