أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، الاربعاء، أن بلاده لا تسعى للهيمنة والانعزال، فيما اشار الى أن منهج وسلوك الشعب الايراني قائم على الاعتدال، ولن يرضخ للغة التهديد من قبل اي كان.
وشدد على أن إيران لا تسعى لتصدير ثورتها الإسلامية بقوة السلاح، أو استعادة "إمبراطوريتها" القديمة، وذلك خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال روحاني: "إيران لا تريد إحياء إمبراطوريتها التاريخية، كما لا تريد فرض مذهبها ولا تريد تصدير ثورتها بالسيوف،" على حد تعبيره.
وأضاف روحاني: "إنني أغتنم وجودي على هذا المنبر لأعلن وبأعلى صوت للعام أن الاعتدال هو نهج الشعب الإيراني. نهجنا الاعتدال وليس العزلة، الاعتدال وليس التجاهل، الاعتدال وليس العنف والعدوان،" حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وتابع: "نحن اليوم في طليعة مكافحة الإرهاب والتطرف المذهبي في الشرق الأوسط. وموقفنا ليس موقفاً طائفياً، وإنما موقف إنساني وأخلاقي واستراتيجي."
وأشار روحاني إلى الاتفاق النووي الإيراني، قائلاً: "تصوروا للحظة واحدة الشرق الأوسط من دون خطة العمل المشترك كيف سيكون؟ تصوروا ظهور أزمة نووية مختلقة في المنطقة إلي جانب الحروب الأهلية والإرهاب التكفيري والأزمات الإنسانية والأوضاع السياسية والاجتماعية المعقدة في غرب آسيا."
وشدد على التزام إيران بالاتفاق رغم تشديده على أن دولته لن "تقف مكتوفة الأيدية إزاء أي نقض" للاتفاق، متابعاً: "من دواعي الأسف أن ينهار الاتفاق بيد حديثي العهد بالسياسة،" في إشارة محتملة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي لطالما أعلن بوضوح استنكاره للاتفاق النووي الإيراني.
https://telegram.me/buratha
