الصفحة الدولية

مجلة أمريكية: الإمارات والسعودية تهددان الولايات المتحدة


قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، تهددان مصالح الولايات المتحدة، والسلام في الشرق الأوسط، بالهجوم على قطر.

وأوضح الكاتب دوغ باوندو، في مقاله بالمجلة، أن المملكة الغنية بالنفط تريد حكم الخليج، والإمارات تريد التحكم في الرياض، بشكل غير مباشر على الأقل. وترغب الدولتان في فرض إرادتهما على دولة قطر المجاورة التي تهيج سياستها الخارجية المستقلة النخب في الدولتين التي لم تتعود على النقد ناهيك عن المعارضة.

وأضاف الكاتب أنه حتى الآن لم تبذل جهود الدولتين أكثر من تعزيز استقلال قطر وكشفت ادعاءاتهما. وقال "يجب على واشنطن أن تواصل التوسط، مع توضيح أن الخطأ غالبا ما يكمن في المحور السعودي الإماراتي العدواني والقمعي" على حد وصف الكاتب.

وفي يونيو/ حزيران فرضت أبو ظبي والرياض حصاراً على دولة قطر وطالبتها بقبول شروطها. وقدمت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية 13 شرطاً "غير قابلة للتفاوض"، شملت قبول الرقابة الخارجية لسياسات الدوحة.

ويضيف الكاتب أنه في الشرق الأوسط، يوجود برك واسعة من النفط والغاز الطبيعي، تثري دولاً تحكمها الأسر الصغيرة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية "لم يكن هناك أيدي نظيفة".

ويقول الكاتب إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة، وقطر من جهة أخرى، متوترة منذ فترة، بسبب دعم الإرهاب. وعلى الرغم من ذلك، كان 15 من أصل 19 خاطفا في 11 سبتمبر/ أيلول من السعوديين واثنين من المواطنين الإماراتيين. وعلاوة على ذلك، اكتسبت الدولتان سمعة مشكوك فيها في واشنطن كمصادر مالية "للقاعدة" والجماعات الأخرى التي تستهدف الولايات المتحدة.

ويضيف "في الواقع، اشتكى مسؤولون بوزارة الخارجية في كابول بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2009 وقالوا "لقد كان تحديا مستمرا إقناع المسؤولين السعوديين بمعالجة مسألة تمويل الإرهاب الذي ينبع من المملكة العربية السعودية كأولوية استراتيجية". وهذا أمر مهم لأن "الجهات المانحة في المملكة العربية السعودية تشكل أهم مصدر لتمويل الجماعات الإرهابية السنية في جميع أنحاء العالم". وتظل المملكة "قاعدة دعم مالي لتنظيم القاعدة وطالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية بما فيها حماس" على حد زعم كاتب المقال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك