الصفحة الدولية

وزير قطري سابق ينشق ويغادر الى سنغافورة متحدثا عن "سجون سرية"


أعلن وزير العدل القطري السابق انشقاقه عن حكومة الدوحة، مغادرا الى سنغافورة، فيما تحدث عن ما سماها بـ"سجون أمن الدولة السرية". 

وقال وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي، في عدة تغريدات على "تويتر"، إنه رأى في سجون أمن الدولة، مناظر وقصص لمواطنين قطريين منسيين منذ 10 و20 عاما وانقطعت أخبارهم عن أهلهم. 

وأضاف أنه تم تجميد جميع الأرصدة التابعه له بالبنوك القطرية بأوامر عليا، متابعا "لا أعرف سبب ذلك".

وأوضح النعيمي، الذي عمل كوزير للعدل القطري لمدة 27 عاما، أن احتجازه جاء بعد تغريدة طالب فيها بتعويض 44 مليون ريال بسبب قطعة أرض تم أخذها منه من قبل رئيس الوزراء القطري السابق ووزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر.

وأشار المسؤول القطري السابق، إلى أنه تم احتجازه لمدة 33 يوما انفراديا بالإضافة إلى 20 في السجن العادي، وبقية المدة إقامة جبرية في المنزل إلى أن منّ الله عليه بالحرية ومغادرة قطر، موضحا أنه غادر قطر إلى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية والتعذيب النفسي.

ونشر الحساب تغريدة جاء فيها "الحمدلله نحمده ونستعينه ولله الحمد غادرت قطر إلى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية والتعذيب النفسي.. أخوكم نجيب النعيمي : وزير العدل السابق".

وأكد الحساب عدم علم النعيمي بوجود تلك السجون السرية، خلال قيادته ل‍وزارة العدل، مبينا: "27 عامًا أمضيتها في خدمة وزارة العدل ويعلم الله أنني لم أكن أعرف بأن هناك سجونًا مخفية عن الأنظار وهي خاضعة تحت سيطرة أجهزة أمنية خاصة".

وكشف الحساب أيضًا أن "هناك الكثير من أبناء آل مره يقبعون في السجن منذ ما يقارب 15 سنة و20 سنة منسيين"، والقول منسوب للنعيمي. واستشهد بأحد المسجونين الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرًا في السجون السرية قائلًا: "أحد السجناء السودانيين اسمه عمر عبدالله مصطفى من منطقة أم درمان عمره يقارب 54 سنة مسجون منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية طلبني أن أنشر اسمه لكي يتعرف عليه أهله".

ووصف الحساب المنسوب للنعيمي حال السجون القطرية السرية قائلًا: "سجون غير مؤهلة لاستضافة حيوانات وبهايم فيها، فكيف لكم أن تضعوا بها بشرًا من سنين، أي إنسانية وأي مبادئ".

يشار إلى أن النعيمي محامٍ معروف في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، دافع بشكل تطوعي عن سجناء الرأي في قطر بما في ذلك الشاعر محمد راشد العجمي المعروف بـ"ابن الذيب"، ، كما أنه ترأس لجنة العام 2003 للدفاع عن إسلاميين مسجونين في غوانتانامو.

وأعلنت منظمة حقوقية خليجية، في فبراير/ شباط الماضي، أن السلطات القطرية منعت النعيمي من السفر، دون إبلاغه بأسباب هذا المنع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك