الصفحة الدولية

الهاشمي يرفض انسحاب القوات الامريكية

2241 18:58:00 2007-11-26

اكد نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور طارق الهاشمى رفضه انسحاب القوات الامريكية من العراق فى الوقت الحالى مشيرا الى ان خروج القوات الاجنبية يعد مطلبا وطنيا ولا يختلف بشأنه احد لكن المشكلة تكمن فى توقيت هذا الخروج.!! وقال الهاشمى فى تصريحات لمجلة «الاهرام العربى» انه ليس من مصلحة العراق خروج هذه القوات فى ظل التدهور الامنى ،وخصوصا المناطق الوسطى والجنوب.

واشار الى انه بالرغم من ان قوات الامن والجيش يصل عددها الى اكثر من 400 الف فانها لاتمتلك الجاهزية التى تؤهلها لتولى مسؤوليات الامن كاملة فى البلاد موضحا ان القوات العراقية تفتقر الى المهنية العالية التى تمكنها من مواجهة اعباء العملية الامنية ومازالت فى حاجة الى التدريب والتسلح والدعم اللوجستى.واعرب الهاشمى عن اسفه للزج بالميليشيات ضمن القوات المسلحة العراقية ووزارة الدفاع والداخلية ووزارة الدولة لشؤون الامن الوطنى وجهاز المخابرات وذلك بموجب قرارات رسمية ، واعتبره تدميرا لمهنية القوات المسلحة ويساهم فى تعميق معاناتها ويعطل قدرتها على تحقيق الامن والطمأنينة للمواطن العراقى.وذكر الهاشمى ان تعطيل قدرة القوات المسلحة يؤدى الى عدم تمكينها من تدعيم دور القوات الاجنبية مبينا ان مايحدث يعد مفارقة يعيشها العراق وهو الامر الذى يدفع الكثيرين الى المطالبة بتأخير ترحيل القوات الاجنبية.وحول استعداد الولايات المتحدة لبناء 20 قاعدة عسكرية امريكية فى العراق اوضح انه لايمكن نفى وجود قواعد عسكرية امريكية فى العراق معتبرا ان ذلك ليس مسألة سرية لان الذين يبنون هذه القواعد هم مقاولون عراقيون كما ان الولايات المتحدة نفسها لاتتكتم هذا الامر متوقعا عدم انسحاب امريكا غدا.واكد الهاشمى ان هناك عملية بناء مكثفة لعدد من القواعد العسكرية الامريكية فى العراق موضحا ان المشكلة انه اذا كانت هذه المسألة مقلقة لدول الجوار او للعالم العربى او لدول الخليج فالعراقيون وحدهم لايستطيعون ان يتحدوا هذه القوات الامريكية بمفردهم.واعرب عن اعتقاده فى ان الكثير من هذه القواعد ستبنى وتسلم فى النهاية للجيش العراقى مشيرا الى انه فى نهاية المطاف فان العراق ربما تؤول اليه هذه القواعد فى النهاية او يتم تأجير بعضها لفترة من الزمن مؤكدا ان المعضلة الان هى فى انه من سيضبط الامن اذا انسحبت القوات الاجنبية من العراق وان بناء هذه القوات اصبح امرا ضروريا لتوازن القوى.لذلك نقول ان كان يتبجح بانه ضد الاحتلال ، وانه يصف كل عمل يجري في ظل الاحتلال باطلا ، اليوم هو من اكثر المتحمسين لبقاء القوات الاجنبية ، ان الهاشمي يراهن على الامريكان ولا يراهن على ابناء شعبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك