الصفحة الدولية

الامام الخامنئي: الانتخابات الامريكية الأخيرة شهدت فضيحة كبرى


رد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) على الانتقادات الامريكية الاخيرة للانتخابات الايرانية، قائلاً أن الامريكيين الذين لديهم تعاون ودي مع اكثر انظمة المنطقة خباثة ومعاداة للإنسانية، ينتقدون ويهاجمون انتخابات الشعب الايراني، بعد الفضيحة الكبرى التي شهدتها انتخاباتهم الاخيرة.
وخلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة في ايران عقب انتهاء اجتماعاتهم التي استمرت يومين، قال الامام الخامنئي ان المواجهة القوية والمبنية على المنطق هي السبيل الوحيد لإفشال مخططات ومؤامرات جبهة الاستكبار.

واكد سماحة الامام ان الجهاد لا يعني المواجهة العسكرية فقط بل يشمل ابعادا أخرى واساليب ثقافية وفكرية وسياسية وامنية مختلفة، وتابع أن مكافحة الاستكبار ومواجهة الاستبداد الدولي من الثوابت الحتمية وغير قابلة للنقاش في النظام الاسلامي. كما دعا للتحلي بالشعور بالتفوق الثقافي مؤكدا انه لا ينبغي الاحساس بالضعف والانكفاء في مواجهة الثقافة الاجنبية.
وأشار اية الله العظمى الى أشكال عداء جبهة الاستكبار العالمي لإيران، قائلا ان عداء أمريكا والكيان الصهيوني "شديد وعملياتي" لكن البعض الاخر لا يظهر هذا العداء قولا وفعلا بسبب مصالحهم. 
واعتبر سماحته "المجابهة القوية والهجوم المعتمد على المنطق" الطريق الرئيسي لإحباط مؤامرات ومشاريع جبهة الاستكبار العالمي، قائلا: يجب ان نمتلك حالة هجومية في جميع المجالات ومنها حقوق الانسان ومكافحة الارهاب والتصدي لجرائم الحرب في وجه الغرب.
هذا، وسخر الامام الخامنئي من الانتقادات الامريكية الاخيرة للانتخابات الايرانية، قائلا ان الامريكيين الذين لديهم تعاون ودي مع اكثر انظمة المنطقة خباثة ومعاداة للانسانية، ينتقدون ويهاجمون انتخابات الشعب الايراني، بعد الفضيحة الكبرى التي شهدتها انتخاباتهم الاخيرة.
وشدد سماحته على ان الشعب الايراني تقدم عقب الثورة الاسلامية في جميع المجالات رغم الهجوم المستمر من القوى الكبرى وامبراطورية الاعلام الصهيوني.
واعتبر اية الله العظمى ان البعد الاستراتيجي العميق والوسيع للجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم لا سيما في غرب آسيا من اهم انجازات التقدم خلال العقود الاربعة الاخيرة، قائلا ان نفوذ ايران المتزايد ومناصرة الشعوب للنظام الاسلامي نقطة ارتكازنا وان هذه الحقيقة اغضبت الامريكيين واجبرت محلليهم على التفكير بحل لمواجهة نفوذ ايران المتزايد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك