الصفحة الدولية

أردوغان يلوح بورقة الاستفتاء إذا رفض البرلمان تمرير إعادة العمل بعقوبة الإعدام

1006 2017-02-25

لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإمكانية إجراء استفتاء شعبي على إعادة العمل بعقوبة الإعدام، إذا رفض البرلمان التركي التصديق على هذه الخطوة.

وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الأولى، الجمعة 24 فبراير/شباط، عن إمكانية إجراء استفتاء على إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، حيث صرح في كلمة ألقاها في مانيسا (غرب تركيا): "أقولها منذ الآن إذا لزم الأمر يمكن أن نمهد الطريق لإجراء استفتاء على هذه القضية"، وتابع "لنعرف ماذا يريد الشعب؟ إذا قال الشعب نعم لعقوبة الإعدام فيكون النقاش قد انتهى".

ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز الماضي ، أفاد الرئيس التركي مرارا بأنه سيوافق على إعادة العمل بعقوبة الإعدام في حال تصديق البرلمان على ذلك، لكنها المرة الأولى التي يثير فيها فرضية إجراء استفتاء على هذه المسألة.

ويتساءل المراقبون عما إذا كانت هذه التصريحات تعكس نية حقيقية، أو إذا كان الأمر يتعلق بمناورة قبل إجراء استفتاء في 16 أبريل/نيسان على تعديل دستوري لتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية.

وللفوز في هذا الاستفتاء الذي يصعب التكهن بنتائجه، يحتاج أردوغان في الواقع إلى أصوات الناخبين القوميين، الذين يؤيدون بغالبيتهم إعادة العمل بعقوبة الإعدام من أجل معاقبة المتورطين في جرائم ذات طبيعة "الإرهابية".

من جهته، دعا زعيم اليمين القومي المتطرف دولت بهجلي، هذا الأسبوع، القادة الأتراك إلى وقف "المماطلة" في موضوع إعادة العمل بعقوبة الإعدام، وقال "إذا كنتم صادقين، فستحظون بدعمنا"، أي دعم إعادة العمل بعقوبة الإعدام.

هذا وقد يعني تصريح أردوغان بشأن خيار الاستفتاء على العمل بعقوبة الإعدام نهاية محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي. فمن بين الشروط التي يجب أن تتوفر في الدولة المرشحة للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن تخلو قوانينها من عقوبة الإعدام.

جدير بالذكر أن عقوبة الإعدام قد ألغيت في تركيا عام 2004 في إطار ترشيح أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن العلاقات توترت بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة منذ الانقلاب الفاشل، إذ انتقدت بروكسل حجم عمليات التطهير التي نفذتها السلطات التركية ضد من اتهمتهم بالضلوع في تدبير الانقلاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك