الصفحة الدولية

وثائق للقاعدة: 60 في المائة من المقاتلين الأجانب سعوديون وليبيون


كشفت وثائق صادرتها القوات الأمريكية في العراق خلال حملات دهم في شهر سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة المقاتلين السعوديين والليبيين من بين الارهابيين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق عبر الحدود السورية خلال عام 2006 تصل إلى نحو 60 في المائة.وقال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى إن الوثائق التي تمت مصادرتها تبين هويات أكثر من 700 مقاتل أجنبي في العراق، وتعتقد الولايات المتحدة أنهم دخلوا إلى البلاد بعد شهر أغسطس/آب 2006.

ووصف المسؤول العسكري الأمريكي الوثائق بأنها "سجل عناوين مهم لتنظيم القاعدة."وأظهر سجل العناوين هذا أن ما نسبته 60 في المائة من الارهابيين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق خلال تلك الفترة قدموا من السعودية أو ليبيا، وتعتقد الولايات المتحدة أن 305 مقاتلين هم سعوديون وأن 137 ليبيون.وأوضح المسؤول الأمريكي أن حملة الدهم تمت في سينجار، القريبة من الحدود العراقية السورية.وهذه هي المرة الأولى التي تناقش فيها الاستخبارات مثل هذه التفاصيل بشكل علني، والتي كانت قد كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الخميس.على أن المسؤول العسكري الأمريكي كشف أيضاً أن عدد المقاتلين الأجانب في العراق انخفض منذ تمت مداهمة سينجار.ويعتقد الجيش الأمريكي في العراق أن سوريا والسعودية قد اتخذتا في الشهور الأخيرة عدداً من الإجراءات تهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الأجانب.وأكد المسؤول العسكري الأمريكي أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن معظم الانتحاريين في العراق في الشهور الأخيرة دخلوا إلى البلاد بعد وصولهم إلى سوريا بالطائرات، قادمين من بلادهم.وكانت القوات الأمريكية في العراق قد أعلنت في أيلول الماضي مقتل ما يسمى بـ"أمير المقاتلين الأجانب."وقال المسؤول الرفيع في قوات التحالف، جوزيف أندرسون، إنّ التونسي أبو أسامة التونسي لقي مصرعه على أيدي قوات التحالف الثلاثاء قي منطقة المسيب، وهي نفس المنطقة التي يحقق فيها الجيش عن إمكانية مقتل مدنيين فيها.واعتبر الجيش مقتل التونسي "ضربة موجعة" لتنظيم القاعدة في العراق، حيث أنّه يعدّ "أمير الارهبيين الأجانب" هناك.ووصف أندرسون التونسي بأنّه كان "أحد أقرب الشركاء وجزءا من الدائرة الضيقة للمستشارين المقربين لأبي أيوب المصري المعروف اختصارا بـAAM، الزعيم المفترض للقاعدة في العراق وخليفته المرجّح."وكان التونسي ينشط في منطقة اليوسفية جنوب غرب بغداد التي بات فيها يتمتع بلقب "الأمير" كما أنّ مجموعته مورطة في اختطاف جنود أمريكيين في المنطقة عام 2006.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك