الصفحة الدولية

من هو \"ماكماستر\" مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد؟


بعد أيام من استقالة الجنرال مايكل فلين، من منصبه كمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، كان على الأخير أن يبحث عن مستشار جديد، ولما كان المنصب قد رفض مرة، فقد كان قرار ترامب بتعيين الفريق هربرت ريموند ماكماستر، مستشارا له لشؤون الأمن القومي، أمس الاثنين.

الجنرال المتقاعد، مايكل فلين، أقيل من ذلك المنصب الذي قضى فيه 24 يوماً فقط، بسبب ما وصفه البعض بأنه "فضيحة"،  مع نائب الرئيس، مايك بينس، بشأن مناقشة فلين مع السفير الروسي في أمريكا — خلافا للقانون — قضية العقوبات المفروضة على موسكو، وذلك قبل أداء ترامب لقسم اليمين الرئاسي رسمياً.

واختيار ماكماستر، جاء أيضاً بعدما رفض روبرت هاروارد، الفريق البحري المتقاعد، عرض الرئيس دونالد ترامب عليه، بأن يتولى المنصب، ولكن الضجة الحالية المثارة بشأن الرجل، والتي يتوافق أصحابها على أنه رجل المرحلة، ويتناسب تماماً مع شخصية الرئيس نفسه، تؤكد أنه الأصلح لهذا الدور حاليا.

المعروف عن ماكماستر، أنه تخرج من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، قبل أن يقود قوات أمريكية خلال حرب الخليج العربي الأولى، وحصل على النجمة الفضية لدوره بقيادة دبابة خلال معركة 73 باتجاه الشرق، وهي إحدى أكبر معارك الدبابات منذ الحرب العالمية الثانية.

ويشغل ماكماستر حالياً منصب مدير مركز قدرات وتكامل الجيش، وهو أول ضابط في الخدمة الفعلية يتولى هذا المنصب منذ خدم الجنرال كولن باول بهذا الدور خلال السنوات الأخيرة من إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان.

ذهب ماكماستر إلى العراق بعد عام 2003، وهناك أشاد كثيرون بقيادته للقوات الأمريكية، وذلك على خلفية الجهود المبذولة لتأمين مدينة تلعفر شمال غرب العراق، كما تم إرساله إلى أفغانستان في 2010، حيث أشرف على مكافحة الفساد العسكري.

وقد أدرجت مجلة "تايم" الأمريكية ماكماستر، ضمن قائمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم في 2014، ووصفه القائد العسكري السابق ديفيد بارنو، بأنه "قد يكون أفضل من يتمتعون بفكر المحارب في القرن 21."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك