الصفحة الدولية

قاسمي: اتهامات الجبير لا يمكن ان تؤدي الى نسيان الاواصر العقيدية بین النظام السعودي والتكفیریین


رد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، واعتبر أن  تكرار اتهامات خاویة ومثیرة للسخریة حول مصادر الارهاب وحماة داعش من قبل وزیر الخارجیة السعودي لن یمكنه اطلاقا أن یؤدي الى نسیان الأواصر العقیدیة والتعلیمیة والمالیة والاستخباریة بین النظام السعودي والارهابیین التكفیریین المكشوفة للعالم كله جرائمهم ضد الشعوب البریئة في المنطقة والعالم.

وقال قاسمي في تصریح له مساء الاحد بأن التناغم بين المواقف السعودية والإسرائيلية بشأن ايران ليس صدفة، إذ أن هنالك الكثیر من الادلة والقرائن الدالة على وجود التنسیق بین هذین النظامین في الملفات الاقلیمیة، مشيراً إلى أنه وبغیة التعویض عن فشلهما واحباطاتهما الكثیرة في المنطقة، یتصور هذان النظامان بأنه علیهما اثارة الاجواء الدولیة ضد ایران، ولا شك ان الادبیات المستخدمة من قبل هذین المتواكبین والمترافقین في التصدي لشعوب المنطقة المظلومة، هي ادبیات مكررة ودالة على عجز ویأس مؤلمین.

وأعرب قاسمي عن أسفه بـأن هذا المسؤول في كیان الاحتلال یعول صراحة على التعاون والتنسیق مع دولة اسلامیة في المضي بسیاساته المناهضة لایران دوما.

كما اعتبر قاسمي تصريحاث وزير الخارجية تركي مولود تشاويش اوغلو في ميونخ غير بناءة؛ وقال إنه “ينبغي لهؤلاء ان يعلموا بأنه لا يوجد متسبب للاضطرابات والانفلات الامني في المنطقة غيرهم وبعض الدول الواهمة الأخرى”.

وأضاف قاسمي إن “الذين يحلمون عبثا بالعودة الى الامبراطورية واتخذوا اجراءات تدخلية، وغير قانونية ولا شرعية، ودعم الجماعات الارهابية ويتسببون في سفك الدماء وتفاقم التوتر والاضطرابات في المنطقة؛ يعجزون من خلال انتهاج سياسة الاسقاط عن التنصل من مسؤلياتهم حيال هذه الاجراءات.

وشدد قاسمي انه ينبغي لهؤلاء ان يعلموا بأنه لا يوجد متسبب للاضطرابات والانفلات الامني في المنطقة غيرهم وبعض الدول الواهمة الاخرى مضيفا ان هؤلاء لن ينجوا من المستنقع الذي صنعوه هم من خلال توجيه التهم الى الاخرين.

واردف المتحدث بلسان الخارجية الايرانية قائلا ان السياسة الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وما تزال قائمة على حماية استقرار وامن جميع البلدان ودول الجوار؛ وهي السياسة التي شهدت بها الكثير من الحكومات والشعوب المنصفة في المنطقة والعالم ولقيت ترحيبا منهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك