الصفحة الدولية

احتجاجات لم تشهدها رومانيا منذ عام 1989..والحكومة على حافة الهاوية


على مدار أسبوع، تواصلت المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للحكومة في رومانيا، في حين رفض رئيس الوزراء الروماني سورين جرينديانو تقديم استقالته، في تحدي لأكبر احتجاجات جماهيرية شهدتها البلاد منذ أعمال الشغب التي أطاحت بالدكتاتور نيكولاي شاوشيسكو عام 1989.

في البداية، غصّت الشوارع بالمتظاهرين للمطالبة بإلغاء مرسوم أقرته الحكومة يخفف التشريعات المكافحة للفساد. وأطلق المحتجّون في بوخارست هتافات وصفت أعضاء الحكومة بـ"اللصوص" ودعوهم إلى الاستقالة، كما حملوا أعلاما رومانية وأخرى للاتحاد الأوروبي.

موجة التظاهرات لم تنتهي عند هذا الحدّ في شوارع رومانيا، بل بقي نصف مليون مواطن روماني في الشارع لمطالبة الحكومة بالاستقالة معتبرين أنها خسرت مصداقيتها لدى الشعب والعالم برمته. 

"رومانيا باتت بحاجة إلى حكومة تعمل بشفافية"

وكانت كلمة الرئيس الروماني ورئيس الحزب الليبيرالي الوطني كلاوس يوهانيس، مؤيدة لمطالب الشعب، إذ اعتبر الأخير أن "رومانيا باتت بحاجة إلى حكومة تعمل بشفافية تحكم البلاد وضح الشمس وتنهى عن العمل في الظلام. حكومة تنص بقوانين تناسب رومانيا، وليست هذه الحكومة التي تعمل فقط من أجل مصالح مجموعة من الساسة".

وأشار الرئيس الى أنه "بالاتفاق مع شركائنا من الاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي استطعنا أن نحدد أهداف بلادنا و على رأسها الاستقرار."

من جانبه، كان نائب رئيس مجلس النواب الروماني جابرييل فالس، قد أعلن أن البرلمان بمجلسيه سينظر اقتراحا بحجب الثقة عن الحكومة خلال جلسة مشتركة ستعقد اليوم الأربعاء.

الجدير بالذكر، أن القرار المثير للجدل يقضي بالإفراج عن عشرات المسؤولين المسجونين في قضايا الكسب غير المشروع إذا كانت الأموال المعنية أقل من نحو 47 ألف دولار. وبموجب القرار، كانت الحكومة ستفرج عن زعيم الحزب الحاكم ليفيو دراجنيو الذي يواجه اتهامات بالاحتيال واختلاس 24 ألف يورو، كما سيشمل العفو مسئولين منتخبين أخرين وقضاة أدينوا بالفساد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك