الصفحة الدولية

نيودلهي: "باكستان السفينة الأم للإرهاب"

1318 2016-10-17

وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي باكستان الأحد 16 أكتوبر/ تشرين الثاني بأنها "السفينة الأم للإرهاب" وجاءت تصريحات ناريندرا خلال قمة دول مجموعة بريكس في الهند.

وقال ناريندرا في تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الهندية: "من المؤسف أن السفينة الأم للإرهاب هي دولة مجاورة للهند" وذلك دون ذكر اسم باكستان مباشرة.

واشتدت حدة التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد منذ الهجوم على قاعدة للجيش الهندي في كشمير بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع باكستان ما أسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا في الـ 18 من سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقالت الهند في وقت لاحق إنها نفذت ضربات عبر الحدود الفعلية في كشمير، وأسقطت عددا كبيرا من الضحايا.

ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم على قاعدة "أوري" العسكرية كما نفت أمر العملية الهندية وقالت إنه كان إطلاق نار عبر الحدود.

ورجحت مصادر في الجيش الهندي آنذاك أن ما بين أربعة إلى ستة مسلحين اخترقوا مقر الفرقة فى "أوري" قرب خط التماس مع باكستان".

كما أكدت المصادر أن وحدات من الجيش قامت بتصفية أربعة مسلحين من بين المهاجمين.

وهذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها جنود هنود لهجمات على الحدود مع باكستان. ففي مطلع شهر يوينو/حزيران الماضي ومع تصاعد العنف في كشمير وحدة التوتر بين الجانبين، قتل مسلحون 8 من الشرطة الهندية وأصابوا 20 آخرين إثر مهاجمتهم قافلة أمنية.

وتصاعد العنف في كشمير مع تزايد حدة التوتر والمشاعر الانفصالية في الولاية ذات الأغلبية المسلمة التي ظلت على مدى عقود بؤرة للصراع الاستراتيجي بين الهند وباكستان، إذ يطالب كل طرف بالمنطقة بكاملها، لكن لا يسيطر سوى على قسم منها.

واندلعت بين باكستان والهند ثلاث حروب منذ استقلالهما، وأدت الحرب الأولى التي نشبت عام 1949 إلى تقسيم كشمير، وبدأت الحرب الثانية عام 1965 دون تحقيق أي نتائج أو تغيير الواقع على الأرض، أما الحرب الثالثة بين البلدين فاندلعت عام 1971 وأسفرت عن ظهور دولة جديدة وهي جمهورية بنغلاديش بعد انفصال شرق باكستان عن الدولة الأم بمساعدة الجيش الهندي الذي شارك بشكل مباشر في الحرب جوا وبحرا وبرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك