الصفحة الدولية

خمس طائرات جمبو و400 مساعد و100 خادم وبعض زوجاته ترافق الملك عبد الله ليعطي درسا في الارهاب بلندن


اهتمت الصحف البريطانية بزيارة الملك عبد الله الى بريطانيا، حيث شكلت الزيارة سخط شعبي ورسمي بسب دعم السعودية للفكر الوهابي المعادي للانسانية. وقد اهتمت صحيفة الاندبندنت بتغطية زيارة العاهل السعودي في صفحاتها الداخلية وبعض المقالات. وجاءت العناوين كالتالي: هتافات "قتلة" و "معذبين" كانت في استقبال الملك عبد الله. و "زيارة سعودية رسمية: خمس طائرات جامبو و 100 خادم ...وعدة زوجات".وقامت ست طائرات قامت بنقل الملك عبد الله والعدد الكبير من أفراد الحاشية المرافقين له إلى مطار هيثرو الدولي يوم الاثنين. ويقول المراسلون أنًّ تفريغ الطائرات الست من الأمتعة استغرق ثلاث ساعات، بينما تولًّت 84 سيًّارة ليموزين نقل الملك ومرافقيه إلى مركز مدينة لندن. وقد ضمًّ الوفد المرافق للملك عبد الله 23 مستشارا شخصيًّا سينزلون في قصر باكينجهام، بالإضافة إلى أكثر من 400 من المساعدين الآخرين الًّذين سيتوزًّعون على فنادق لندن المختلفة وقالت الاندبندنت إنه يعتقد أن الملك أحضر معه 13 عضوا من الاسرة السعودية المالكة وعددا من زوجاته حيث أنه تزوج أكثر من 30 مرة، ومئة خادم درس في مكافحة الارهاب" صحيفة الاندبندنت خصصت كامل صفحتها الاولى لذات الموضوع، ونشرت صورة كبيرة للملك عبد الله وهو ينزل من سلم الطائرة التي أقلته إلى لندن، وكتب الصحفي الشهير بها روبرت فيسك بجوار الصورة "الملك عبد الله يأتي إلينا ليعطينا درسا بشأن الارهاب". وبدأ فيسك بالسؤال "في أي عالم نعيش؟ صحيح لن يكون هناك عمليات إعدام عامة خارج قصر باكنجهام عندما يمر به سمو الملك، فقد أوقفنا العمل بعقوبة الاعدام قبل حوالي خمسين عاما. وحتى لن يكون هناك رشاوى، أم أن هذا غير صحيح؟ وهو الاسلوب السعودي في إبرام الصفقات التجارية. لكن أن يأتي العاهل السعودي ليقول للعالم أن بريطانيا لم تقم بما يكفي لمحاربة الارهاب وأن غالبية الدول لا تأخذ هذه القضية مأخذ الجد كما تفعل بلاده، فهذا أمر لا يمكن تصوره، بحسب الكاتب. وذكر فيسك بهجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة وبأن غالبية منفذيها كانوا من السعوديين. وتساءل الكاتب "فهل هذه الدولة هي التي ستعطينا دروسا؟".

ضيوف محرجين

صحيفة الجارديان خصصت أيضا إحدى افتتاحياتها لقضية العلاقات السعودية البريطانية. واتخذت الافتتاحية خطا شديد الانتقاد للحكومة السعودية ولطريقة تعامل لندن معها. وقالت الصحيفة إنه ليس مستغربا أن يجد القادة السعوديون هذا الاستقبال الحافل والمعاملة الخاصة في لندن، وإن الحكومة ستبرر ذلك بالقول إنه رغم كون ما يحدث مقيتا إلا أنه ضروري. وتحدثت الصحيفة عن أهمية المملكة السعودية لبريطانيا فيما يتعلق بالنفط ودورها في قضايا العراق وإيران والشرق الاوسط. ولا تزال الحكومة تتمسك بالسياسة التي تتبعها مع الرياض منذ الثمانينيات: وهي "لا تفعل شيئا يضايق العائلة المالكة"، لكن هذا الهدف، والكلام للجادريان، لم يساعد كثيرا الشعب السعودي ولم يمنع انتشار الارهاب. وخلصت الصحيفة إلى القول إنه حتى السياسة الواقعية يفترض أن يكون لها ثمار. ويجدر بالنخبة السياسية والملكية البريطانية وهي تحتفل بزيارة حاكم نظام "متعصب ووحشي ومستبد" أن تتسائل عن هذه المنافع التي تحققت حتى الان.

"أدبيات التطرف للبيع في بريطانيا"

ذات الموضوع أبرزته صحيفة التايمز على صفحتها الاولى وقالت إنه تم العثور على كتب تباع داخل المساجد والمراكز الاسلامية تدعو إلى قتل المسلمين المرتدين وبقاء النساء في البيوت ومنع الزواج من ديانة أخرى. كما خصصت الصحيفة إحدى افتتاحياتها لهذه القضية وأشارت إلى أن غالبية الكتب التي وصفتها بالتحريضية التي عثر عليها الباحثون كانت في مساجد ومراكز إسلامية على علاقة بالسعودية أو تحت إشراف أو إدارة أئمة سعوديين.

يشار الى ان الجالية العراقية اشتركت مع القوى السياسية البريطانية في اعتصام اليوم الاربعاء امام السفارة السعودية احتجاجا على دعم العائلة المالكة السعودية للفكر الوهابي التكفيري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مقداد القطبي
2007-11-03
سبق صحفي نقلت وكالة انباء جزيرة الاعراب بان الملك العجوز سأل مرافقيه( يبه وين الابل الى تحمل دنان الخمره علشان الملك قيصر ) وعندما اخبره المرافقون باننا في القرن الواحد والعشرون ويستعملون الطائرات في السفر وليس الابل و الملك قيصر ملك الروم اصبح من التاريخ والان توجد ملكه في بريطانيا فاجاب( امراة تحكمهم ثكلتك الثواكل ياقيصر كيف تموت وتترك الحكم لامراة تعلم منا نحن ملوك الاعراب يبه حنه مانموت ومانترك النسوان بالحكم )ويبه شنهو الفرق بين الابل والطياره انه من اركب الابل احس روحي طاير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك