الصفحة الدولية

بارزاني يدعو تركيا لمفاوضات مع إقليم كردستان بشأن PKK

2333 05:37:00 2007-10-30

دعا رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الحكومة التركية الى مفاوضات مباشرة مع سلطات الاقليم لتسوية مشكلة وجود متمردي حزب العمال الكردستاني على اراضيه.وقال بارزاني في مقابلة اجرتها معه الوكالة الفرنسية في اربيل عاصمة منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق "تعالوا نجلس معا لتسوية المسألة الكردية", مؤكدا ان "على الحكومة الفدرالية ان تستشيرنا.

وتابع الزعيم الكردي الذي يترأس الاقليم منذ يناير/كانون الثاني 2005 "لست عدوا لتركيا, لكنني لا اقبل لغة القوة".ووجه بارزاني دعوته في وقت بدأت مفاوضات بين العراق وتركيا بحثا عن حل لمشكلة قواعد حزب العمال الكردستاني المتمرد على سلطة انقرة في كردستان العراق.وكان وفد عراقي يضم مسؤولين كرديين يمثلان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني, توجه في نهاية الاسبوع الماضي الى انقرة.غير ان مسؤولا كرديا عراقيا، طلب عدم كشف اسمه، قال انه لم يسمح للمسؤولين الكرديين بحضور جلسات المفاوضات التي شارك فيها عسكريون اتراك, فيما شاركا في الجلسات التي ضمت مسؤولين مدنيين اتراكا.وقال بارزاني ان "احدى النقاط التي تعثرت عندها المفاوضات كانت مسألة الحدود. فقد رفضوا ان يتولى البشمركة (القوات الكردية) السيطرة على الحدود".ولم يعلن عن اي تقدم بعد هذه اللقاءات الاولى, غير انه من المقرر عقد اجتماع بين وزيري الخارجية التركي علي باباجان والعراقي هوشيار زيباري على هامش اجتماع لدول جوار العراق في الثاني والثالث من نوفمبر/تشرين الثاني في اسطنبول.

وقال بارزاني "ان وفدا كرديا كان سيتوجه غدا الى تركيا لكن انقرة الغت هذه الزيارة". وقال "سنكون طرفا في حل هذه المشكلة اذا كان هناك حل سلمي لها. لكن اذا لم يكن هناك سوى حل عسكري, فاننا لن نكون طرفا فيه".وهددت تركيا بشن عمليات عسكرية في كردستان العراق لمطاردة متمردي حزب العمال الكردستاني الذين يقيمون فيه قواعد ينطلقون منها لتنفيذ هجمات على الاراضي التركية, ويقدر عددهم ما بين ثلاثة واربعة آلاف.ويثير احتمال هجوم تركي على كردستان العراق مخاوف واشنطن وبغداد اذ انه يهدد بزعزعة الاستقرار في احدى المناطق النادرة في العراق والتي يسودها الامن وقدر من الازدهار الاقتصادي.كما يعتبر اكراد العراق ان هدف انقرة يتخطى القضاء على قواعد حزب العمال الكردستاني ليصل الى ضرب تجربة الحكم الذاتي الكردي في العراق خوفا من ان تشكل نموذجا لاكراد تركيا.وقال بارزاني "لا نقبل بحشد قوات تركية على حدودنا", مؤكدا "اذا هاجموا شعبنا وارضنا, فسوف ندافع عن انفسنا". الا انه اكد في المقابل "نطلب من حزب العمال الكردستاني المضي في طريق وقف اطلاق النار واطلاق سراح الاسرى والامتناع عن شن عمليات عسكرية والبحث عن حل سلمي".وحذر قائلا "لن تعرف المنطقة الاستقرار بدون تسوية المسألة الكردية", مؤكدا "اننا موجودون ولنا الحق في العيش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك