الصفحة الدولية

ضابط أمريكي يرفع دعوى قضائية ضد أوباما بسبب داعش

3003 06:24:23 2016-05-07

ضابط أمريكي يحامي عن "داعش" ويقاضي أوباما

مع دخول الحرب الأمريكية على داعش عامها الثاني، يبدو أن وزر هذه الحرب سيقع على كاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن تقدم أحد الضباط الأمريكيين بدعوى ضده بتهمة تجاوز الصلاحيات.

ضابط الاستخبارات الأمريكي، الكابتن ناثان مايكل سميث، تقدم بدعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يتهمه فيها بشن "حرب غير شرعية" على داعش في سوريا والعراق.

والضابط ناثان (28 عاما) الذي رفع الدعوى القضائية من الكويت بحكم وجوده في معسكر عريفجان، أثار اهتمام الصحف العالمية التي سلطت الضوء على هذه المسألة ودوافعها.

أوباما تجاوز صلاحياته

اعتبر الكابتن ناثان مايكل سميث، في دعواه، أن الرئيس أوباما يفتقر إلى التفويض اللازم لحملته ضد داعش، لأنه فشل في الحصول عليه من الكونغرس بموجب قانون سلطات الحرب المعتمد في عام 1973.

وورد في نص الدعوى التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن أوباما اعتبر التفويضات "المحددة" التي منحها له الكونغرس بخوض الحرب ضد داعش، باستخدام القوة العسكرية، اعتبرها كـ "شيك على بياض" للقيام بحروب ضد أعداء يختارهم هو، من دون حدود جغرافية أو زمنية.

ويتساءل الضابط " كيف يمكنني أن أحترم قسمي وأنا أخوض حربا، حتى لو كانت جيدة، لا يجيزها الدستور ولم يوافق عليها الكونغرس؟"، مضيفا أن كثيرين مثله يشاطرونه رأيه.

[نص من الدعوى القضائية]
screenshot
نص من الدعوى القضائية

ويدافع ناثان عن موقفه، بجملة من النصوص والقوانين، من بينها أن التفويضات التي منحها الكونغرس للرئيس الأمريكي في العامين 2001 و2002 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، محدودة جدا، ولا تبرر، حسب اعتقاده، الحملة الحالية ضد تنظيم داعش الذي لا يمكن اعتباره فصيلا من تنظيم القاعدة لأوجه الاختلاف بينهما، على حد قوله. 

"داعش"..حرب أمريكا أم حرب إدارة أوباما

ويقول ناثان أنه بدأ يتساءل فعلا عما إذا كانت هذه الحرب هي حرب أمريكا أم حرب إدارة أوباما، وأن ضميره أصبح يؤنبه ويؤرقه، مؤكدا أنه من المفروض أن يجيب الكونغرس عن هذا التساؤل، لكن الكونغرس غائب عن ممارسة صلاحياته، على حد قوله.

هذه الدعوى القضائية، ليست بمعزل عن ما يجري على أرض المعركة، إذ تتزامن مع مقتل جندي من المارينز الأمريكي على خلفية هجوم مفاجئ لعناصر داعش ضد قوات البيشمركة الكردية بشمال العراق، وهو ثالث جندي أمريكي يلقى حتفه في ميدان الحرب.

وهذه الدعوى ستزيد لا محالة من الانتقادات التي وجهت إلى أوباما بعدما قرر نشر 250 جنديا إضافيا في سوريا في إطار الحملة ضد التنظيم.

من هو صاحب الدعوى؟

عام 2010، التحق ناثان مايكل سميث بصفوف الجيش الأمريكي، وخدم في أفغانستان، وكان من بين الداعمين للضربات الجوية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية ضد داعش في سوريا والعراق عام 2014، لكن هذا الدعم والتهليل للحرب بدأ يتلاشى رويدا رويدا مع اقتراب الحملة العسكرية من عامها الثاني، وبعد أن استمرت الحرب أطول مما يجب.

أشهر قليلة تفصل باراك أوباما عن وداعه للبيت الأبيض، ورغم ذلك، فإن الانتقادات لا تزال تلاحقه بشأن الحرب على داعش، ويصفون سياسته بـ"الفاشلة والمتأخرة"، إلا أن "مستنقع داعش" يبدو أنه سيجر الرئيس الأمريكي إلى أروقة القضاء.

المصدر: وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك