الصفحة الدولية

رداً على مكائد السعودية لإدانة ايران: ظريف يحذر السعوديين ويذكرهم بمصير بطارق عزيز

2398 2016-04-16

وجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف في الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي تذكيراً للسعوديين بمصير وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز رداً على المكائد التي تحيكها السعودية في قمة اسطنبول ضد ايران وحزب الله
ان الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي بدا اعماله الثلاثاء في مدينة اسطنبول، حيث يشارك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في هذا الاجتماع.
واعتبر ظريف ماتحاول السعودية وحلفائها تنفيذه ضد ايران وحزب الله من خلال مسودة اعلان القمة تتعارض مع روح التضامن الاسلامي وتصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي.
وذكر وزير الخارجية الايراني استغلال منظمة التعاون الاسلامي إبان الحرب المفروضة على ايران من قبل نظام صدام حسين حيث عمل وزير خارحيته طارق عزيز إلى اقرار بنود معادية لايران بدعم عدد من الدول في المنظمة ولكن ايران لم تعتني بهذه التصرفات المعادية.
ودعا ظريف جميع الأطراف في المنظمة لأخذ العبرة من التاريخ، متسائلاً إين هو طارق عزيز الآن؟ وماهي الجدوى من سياسات أعضاء المنظمة في تأييد هذه الاجراءات كإدانة حزب الله، لافتاً إلى إن هذه الاجراءات ترضي فقط العدو الصهيوني الذي يشجعها.
وأكد وزير الخارجية الايراني ضرورة التركيز على الوحدة الاسلامية منوهاً إلى المشاكل والخلافات بين الدول يجب حلها بشكل ثنائي.
وشدد الوزير ظريف على ضرورة ان يكرس الاجتماع لتعزيز الوحدة الاسلامية، مضيفا بالقول: ان المشاكل والخلافات القائمة بين الدول ينبغي تسويتها عبر الحوار الثنائي.
ونوه ظريف إلى استغلال السعودية لحادثة الهجوم على سفارتها في طهران والتعلق بهذه الذريعة لتبرير مكائدها ضد الجمهورية الاسلامية، منوهاً إلى إن ايران اتخذت اجراءات صارمة ضد المتورطين في الهجوم على السفارة السعودية وقنصليتها.
وأردف وزير الخارجية الايراني إن طهران متمسكة بالوحدة الاسلامية وتعزيز العلاقات مع دول الجوار بالرغم من هذه الاجراءات العدوانية ضدها، لافتاً إلى التاريخ الحافل لمساندة هذه الدول لصدام حسين في حربه على ايران والتي جلبت الويلات على شعوب المنطقة.
الجدير بالذكر إن هذه الاجراءات العدوانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية تمت المصادقة عليها في اجتماع جدة الذي عقد على مستوى الخبراء وبدون حضور الوفد الايراني الذي لم تمنحه السعودية تأشيرة دخول أراضيها.
إقرار البنود المعادية لايران وحزب الله ماهو إلا استغلال السعودية لمنظمة التعاون الاسلامي، الأمر الذي يفقد هذه المنظمة مصداقيتها الدولية من جهة والاسلامية من جهة أخرى، إلى جانب نشر التفرقة والخلافات بين الدول الاسلامية.
مهر/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك