الصفحة الدولية

طهران: لا نتدخل في تفاصيل مفاوضات السلام السورية

1966 06:27:05 2016-04-12

جبري انصاري

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية جابري أنصاري إن طهران لا تتدخل في تفاصيل المفاوضات السلام السورية.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين قال أنصاري إننا لا نتدخل في تفاصيل مفاوضات السلام السورية ولا نحدد طبيعة وقومية المشاركين أو اتجاهات الحوار في هذه المفاوضات.
وأكد أنصاري إن إيران تدعم كل مجموعة تشارك في هذه المفاوضات في إطار إتفاق الحكومة والأحزاب المعارضة.
واضاف ان المبعوث الأممي لحل الأزمة في سوريا استيفان دي ميستورا سيصل الى طهران مساء اليوم وان الجولة الجديدة من المفاوضات السورية - السورية ستعقد في جنيف في 13 ابريل الحالي بحضور ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية.
واشار الى المرحلة الجديدة من المفاوضات السورية – السورية التي ستنطلق في جنيف بعد غد الاربعاء وقال، ان ايران وبناء علي سياستها الثابتة دعت على الدوام لحل الازمة سياسيا ولقد كان التعاون جاريا في مختلف مراحل الجهود التي قام بها دي ميستورا والتي نامل بان تساعد في حل الازمة بالنهاية.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في اليمن قال أنصاري: إن أساس سياسة الجمهورية الإسلامية الايرانية في المنطقة تقوم علي مبدأ دعم الحل السياسي للأزمات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة معرباً عن دعم إيران لإتفاق اليمنيين على حل الأزمة التي يعاني منها اليمن بالطرق السلمية.
وفيما يتعلق بالمناورات العسكرية التي من المتوقع أن تجريها الولايات المتحد مع 30 دولة في الخليج الفارسي شدد أنصاري على أن سياسة الجمهورية الإسلامية قائمة على المحافظة على إستقرار وأمن المنطقة ودولها  والممرات المائية الدولية معتبراً إن تدخل دول خارج المنطقة سوف يزيد من تعقيد الأمور مشيراً إلى أن التعاون المشترك بين دول الاقليم ضمان لإستقرار المنطقة وتعزيز أمنها.
وفيما يتعلق بزيارة وزير الأمن الإيراني إلي الكويت قال أنصاري إن العلاقات الإيرانية الكويتية طيبة ومميزة وخاصة خلال العقد الماضي معتبراً إن الزيارة جاءت لتأكيد سياسة الجمهورية الإسلامية الداعمة لإستقرار وأمن المنطقة.
وبخصوص التطورات في العراق والتغييرات في حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال ان ايران لاتتدخل في الشان الداخلي للدول الاخرى، وأي قرار يتخذه الشعب العراقي والمؤسسات القانونية والمنتخبة في العراق، مرحب به من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد ان المهم هو خيار الشعب العراقي، وان استقرار ومصالح الشعب العراقي هي مهمة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تعتبر بلدا مجاورا للعراق .
وحول العلاقات بين ايران ودول الجوار أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن العلاقات مع دول الجوار الجنوبي وكذلك دول الجوار الشمالي والشرقي والغربي لإيران تمثل أولوية السياسة الخارجية لإيران.
وأكد أنصاري إن طهران وضعت خططا وبرامج مختلفة من أجل تعزيز سياستها وتطوير العلاقات والتعاون مع دول الجوار وفقاً للمصالح المتبادلة معتبراً إن زيارة وزير الامن الإيراني إلى الكويت تصب في هذا الإتجاه.
وشدد إنصاري على أن لدى الجمهورية الإسلامية في إيران علاقات طيبة مع الكثير من دول الجوار مشيراً إلى المبادرات والخطوات الجديدة التي ستتقدم بها في هذا المجال.
وقال أنصاري: إن سياسة بعض دول المنطقة ساهمت – وللأسف - في زيادة حدة التوتر والنزاعات في المنطقة لافتاً إلى أن سياسة الجمهورية الإسلامية تقف على خلاف ذلك تماماً.
وأكد أن إيران تسخر جميع إمكانياتها علي صعيد السياسة والعلاقات الخارجية من أجل تطوير التعاون الإقليمي والدولي لحل المشاكل والأزمات التي تعاني منها المنطقة.

وحول صواريخ اس 300 قال جابري انصاري، ان عقد توريد صواريخ اس 300 هو قيد التنفيذ رغم حدوث تغييرات في موعد التسليم معربا عن امله ان يتم تنفيذ هذا الاتفاق وفقا للبرنامج المقرر له.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك