الصفحة الدولية

مؤكدا على الحوار السياسي في القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع... آية الله خامنئي: اليوم هو زمن الصواريخ والحوار

2116 07:41:38 2016-03-31

قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي تأييده للحوار السياسي على صعيد القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء لفيفا من منشدي مدائح ومراثي اهل البيت (ع)، قال قائد الثورة: انني أؤيد الحوار السياسي على مستوى القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع، فاليوم هو عهد الصواريخ وكذلك الحوار.

واشار الى استغلال الاعداء لكافة الادوات من اجل عرقلة الشعب الايراني والنظام الاسلامي، مؤكدا بالقول: في مثل هذه الايام المعقدة، يجب استثمار كافة الادوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية لتعزيز مكانة ايران.

واكد آية الله خامنئي: ان الاستكبار ومن خلال استغلال كافة آلياته السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية يسعى للنيل من الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني، واضاف: هذه حقيقة لا يجب الغفلة عنها.

واشار الى استغلال اعداء الثورة لكافة الادوات القديمة منها والحديثة لمعاداة ايران مشددا بالقول : انهم يستغلون الحوار والتبادل الاقتصادي والحظر والتهديد العسكري وأية وسيلة اخرى لتمرير مآربهم، وهذا ما يفرض علينا ايضا ان نمتلك قدرات في جميع هذه المجالات للدفاع عن انفسنا.

وراى القائد ان الاستكبار يركز على قدراته العسكرية في فرض املاءاته على الشعب الايراني، متسائلا: في مثل هذا العهد حيث يسود قانون الغاب، ان اقتصرت ايران على اعتماد الحوار والتبادل الاقتصادي وحتى حصول العلم والتقنية وغفلت عن تعزيز قدراتها الدفاعية، الن تفتح المجال امام اي دولة لتوجيه التهديدات اليها؟.

وانتقد قائد الثورة الاسلامية بشدة الرؤية المبنية على ان عالم الغد هو عالم الحوار وليس الصواريخ، منوها بالقول: ان عصرنا هذا هو عصر كل شيء، والا فسيتم هضم حقوق الشعوب بسهولة.

واضاف قائلا: من يقول بان عالم اليوم هو عالم الحوار، فان كان عن عدم وعي فهذه مسألة بحدّ ذاتها، ولكن ان كانت عن وعي فهذه بمثابة الخيانة.

وراى آية الله خامنئي ان عرض الصواريخ المتطورة والدقيقة لحرس الثورة الاسلامية بانه يثلج قلوب الشعوب المضطهدة من قبل اميركا والكيان الصهيوني والتي لا تستطيع القيام باي شيء حيال ذلك.

واضاف: ان العدو يقوم بتعزيز قدراته العسكرية والصاروخية بشكل مستمر، فكيف نقول في مثل هذه الظروف ان العصر الحاضر ليس عصر الصواريخ؟!

واشار القائد الى ان مثل هذه التصريحات تشبه الى حد ما تصريحات بعض اعضاء الحكومة المؤقتة ابان الثورة الاسلامية، حيث كانوا يقولون بضرورة اعادة طائرات الـ "اف 14" الى اميركا لاننا لسنا بحاجة اليها!.. واضاف: لقد صمدنا في ذلك الوقت وكشفنا المستور، وبعد فترة حين هاجم صدام ايران تبين مدى حاجتنا لهذه الوسائل الدفاعية.

واكد قائد الثورة الاسلامية مجددا موافقته على الاليات الدبلوماسية والحوار السياسي، مستثنيا البعض منها.. وقال: لا يجب الايحاء باننا نعارض الحوار، بل اننا نقول يجب ان نكون اقوياء ونتحلى بالوعي واليقظة في الحوار والمفاوضات لكي لا نغبن.

واشار الى المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الاسلامية منذ انتصارها قبل 37 عاما، منوها الى ان العدو وبموازاة المؤامرات المختلفة كان يروج لاستحالة ديمومية النظام الاسلامي.. واضاف: لكن النظام الاسلامي المنتخب من قبل الشعب تحول اليوم من غرسة في بداية الثورة الى شجرة عملاقة ومزدهرة، وهذه الحقيقة تكشف عن مدى موهبة النمو الاقتدار الكامنة في طبيعة النظام الاسلامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك