الصفحة الدولية

"داعش" يبث الدفء في العلاقات التركية الإسرائيلية

2134 2016-03-21

سيارات الإسعاف في اسطنبول

وصف السكرتير الصحفي للخارجية الإسرائيلية التعاون بين بلاده والسلطات التركية بأنه بات "فوق العادة" بعد تفجير إسطنبول الإرهابي الأخير الذي قتل فيه 3 إسرائيليين.

وذكر السكرتير في حديث لقناة " i24" التلفزيونية ، أن التفجير سيقرب إسرائيل وتركيا. لكنه شكك في أن المأساة المذكورة ستكون كافية لتخطي العقبات الباقية على طريق تطبيع العلاقات الثنائية وأشار إلى أن هذه العقبات تتسم بالطابع الجوهري العميق.

وكانت العلاقات بين أنقرة وتل أبيت تتسم بطابع الشراكة الاستراتيجية ولكنها تدهورت بعد أن حولت السياسة الخارجية التركية مسارها من التكامل مع أوروبا إلى تعزيز مواقعها في العالم العربي والإسلامي. 

وقال السكرتير الصحفي إن التفجير( المأساة) أعطى دفعة قوية جدا للإرادة الطيبة لدى الطرفين وبات التعاون مع السلطات التركية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فائق للعادة، قائلا: " إني لآمل في أن ما جرى سيساعد في تقريب الصداقة". 

في الوقت نفسه أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتياهو تلقى برقية تعزية من نظيره التركي جاء فيها:" لقد أظهرت هجمة إسطنبول لنا مرة أخرى أن المجتمع الدولي بأسره يجب أن يتخذ خطوات حاسمة ضد النيات الشائنة للمنظمات الإرهابية".

وكانت تركيا قد أعلنت قبل ذلك أن داعش يقف خلف تفجيرات إسطنبول.

يذكر أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترت بعد الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في عام 2010 على السفينة التركية "مرمرة" في المياه الدولية وهي في طريقها لمحاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك.

وردت أنقرة آنذاك بطرد السفير الإسرائيلي لديها وطالبت باعتذار رسمي وبدفع تعويضات لأسر الضحايا، فضلا عن رفع الحصار على قطاع غزة.

وكثف البلدان جهودهما في الشهور الماضية لتطبيع العلاقات التي تضررت كثيرا عقب مداهمة القوات الإسرائيلية للسفينة التركية، وأكدت تركيا أن العلاقات مع إسرائيل لا يمكن تطبيعها ما لم تنفذ الأخيرة شروط أنقرة.

المصدر: نوفوستي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك