الصفحة الدولية

"داعش" يبث الدفء في العلاقات التركية الإسرائيلية

2059 2016-03-21

سيارات الإسعاف في اسطنبول

وصف السكرتير الصحفي للخارجية الإسرائيلية التعاون بين بلاده والسلطات التركية بأنه بات "فوق العادة" بعد تفجير إسطنبول الإرهابي الأخير الذي قتل فيه 3 إسرائيليين.

وذكر السكرتير في حديث لقناة " i24" التلفزيونية ، أن التفجير سيقرب إسرائيل وتركيا. لكنه شكك في أن المأساة المذكورة ستكون كافية لتخطي العقبات الباقية على طريق تطبيع العلاقات الثنائية وأشار إلى أن هذه العقبات تتسم بالطابع الجوهري العميق.

وكانت العلاقات بين أنقرة وتل أبيت تتسم بطابع الشراكة الاستراتيجية ولكنها تدهورت بعد أن حولت السياسة الخارجية التركية مسارها من التكامل مع أوروبا إلى تعزيز مواقعها في العالم العربي والإسلامي. 

وقال السكرتير الصحفي إن التفجير( المأساة) أعطى دفعة قوية جدا للإرادة الطيبة لدى الطرفين وبات التعاون مع السلطات التركية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فائق للعادة، قائلا: " إني لآمل في أن ما جرى سيساعد في تقريب الصداقة". 

في الوقت نفسه أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتياهو تلقى برقية تعزية من نظيره التركي جاء فيها:" لقد أظهرت هجمة إسطنبول لنا مرة أخرى أن المجتمع الدولي بأسره يجب أن يتخذ خطوات حاسمة ضد النيات الشائنة للمنظمات الإرهابية".

وكانت تركيا قد أعلنت قبل ذلك أن داعش يقف خلف تفجيرات إسطنبول.

يذكر أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترت بعد الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في عام 2010 على السفينة التركية "مرمرة" في المياه الدولية وهي في طريقها لمحاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك.

وردت أنقرة آنذاك بطرد السفير الإسرائيلي لديها وطالبت باعتذار رسمي وبدفع تعويضات لأسر الضحايا، فضلا عن رفع الحصار على قطاع غزة.

وكثف البلدان جهودهما في الشهور الماضية لتطبيع العلاقات التي تضررت كثيرا عقب مداهمة القوات الإسرائيلية للسفينة التركية، وأكدت تركيا أن العلاقات مع إسرائيل لا يمكن تطبيعها ما لم تنفذ الأخيرة شروط أنقرة.

المصدر: نوفوستي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك