الصفحة الدولية

تركيا تقتل 67 كردياً.. وهولاند يرفض "التنازل" لها

1481 2016-03-12

معارض للحكومة التركية في مواجهة مع الشرطة في حي اوكيوماني من ضواحي اسطنبول (أ ف ب)

استبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، السبت، تقديم أي "تنازل" لتركيا سواء حول حقوق الإنسان أو في شأن تأشيرات الدخول لمواطنيها الى الاتحاد الاوروبي لقاء ضمانات بضبط تدفق المهاجرين منها الى أوروبا، فيما أفاد الجيش التركي بأنه قتل 67 مسلحاً كردياً في ضربات جوية نفذها على معسكرات ومواقع لتخزين الذخيرة، شمال العراق.
وقال هولاند للصحافيين: "يجب عدم تقديم أي تنازل على صعيد حقوق الإنسان أو معايير رفع تأشيرات الدخول"، وذلك قبل استئناف مفاوضات صعبة، الأسبوع المقبل، في بروكسل خلال قمة بين أنقرة ودول الاتحاد الاوروبي الـ28.
وتحدث الرئيس الفرنسي، في ختام اجتماع في قصر الإليزيه مع 15 مسؤولاً إشتراكياً ديموقراطياً أوروبياً.
ويطرح مشروع الاتفاق الأوروبي التركي، الذي وضع خلال قمة عقدت في 7 آذار، تساؤلات حول مدى التزامه بحقوق الإنسان.
واعتبرت الأمم المتحدة "غير قانونية" تدابير الترحيل الجماعية التي ينص عليها، فيما أبدت دول أوروبية عدة مخاوف في شأن الدخول في شراكة مع النظام الإسلامي المحافظ في انقرة. كما يثير المشروع مخاوف المعارضة التركية.
وتنص الخطة الرامية الى ضبط تدفق المهاجرين بصورة فوضوية الى أوروبا، استعادة تركيا جميع المهاجرين الذين يصلون بصورة غير شرعية الى اليونان، بمن فيهم طالبي اللجوء السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
وفي المقابل، يلتزم الأوروبيون لقاء كل سوري يرحّل الى تركيا، باستقبال طالب لجوء على أراضيهم.
كما تطالب تركيا بمضاعفة المساعدة التي يمنحها إياها الاتحاد الاوروبي للمساهمة في استقبال السوريين من 3 الى 6 مليار يورو.
وطلبت أنقرة أخيراً اعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول للسفر الى دول فضاء "شنغن"، اعتباراً من نهاية حزيران، وليس في نهاية السنة مثلما كان متفقا عليه، وفتح خمسة فصول جديدة في مفاوضات انضمامها الى الاتحاد في سياق المفاوضات البطيئة والمتعثرة التي بدأت في العام 2005.

من جهة ثانية، ذكر الجيش التركي أن طائرات تابعة لسلاحه استهدفت مواقع في قنديل ومتينة وافاسين وحفتانين وباسيان يستخدمها مسلحو "حزب العمال الكردستاني".
ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون أتراك إن انفجار قنبلة -اُتهم مسلحو "حزب العمال الكردستاني" بتنفيذه- أصاب سيارة مصفحة تابعة للشرطة قرب الحدود التركية العراقية أمس الجمعة. وأضافوا أن اثنين من أفراد قوة خاصة تابعة للشرطة أصيبا في الانفجار الذي وقع على طريق في إقليم هكاري.
وانهار وقف إطلاق النار بين "حزب العمال الكردستاني" والدولة التركية، في تموز العام الماضي، وتزايدت الهجمات على قوات الأمن التركية وسط تصعيد لأعمال العنف في منطقة جنوب شرقي تركيا التي يغلب على سكانها الأكراد، وهو ما أسفر عن مقتل المئات.

(أ ف ب، رويترز)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك