الصفحة الدولية

قائد الثورة: الانتخابات جددت ثقة الشعب الايراني بالنظام الاسلامي ودحضت مزاعم الاعداء

2107 2016-03-11

قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الخميس خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة "ان الانتخابات جددت 

جدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الخميس خلال استقباله رئيس و أعضاء مجلس خبراء القيادة بنسخته الرابعة، التحذير من تغلغل الأعداء في ايران عبر العديد من السبل، ومن بينها التواصل العلمي و الثقافي والفني كما اكد نزاهة الانتخابات الأخيرة.

وقال قائد الثورة "ان الانتخابات كانت تنافسية وجددت ثقة الشعب الايراني بالنظام الاسلامي كما دحضت مزاعم الطعن بانتخابات 2009 ، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتقدم الحقيقي يكمن في تعزيز البنية الداخلية للبلاد على كافة الصعد الاقتصادية والثقافية و السياسية .

وأضاف القائد الخامنئی في تصریحاته الیوم، بأن الغربیین بدأوا معارضتهم وعداءهم للثورة الاسلامیة منذ الایام الاولى لانطلاقتها، وقد عمدوا الى بذل الاموال والاسلحة في بعض المناطق الحدودیة للبلاد، مرحبا باقامة العلاقات مع مختلف دول العالم، ما عدا أمريكا وکیان الاحتلال الصهیوني اللقیط، وقال "علینا ان ندرك ان العالم لا یقتصر على الغرب". 

واشاد الامام الخامنئي بالمشارکة الملحمیة والمعبرة للشعب في الانتخابات واعلانه الحازم بتمسکه ووفائه للنظام الاسلامي مستعرضا خصوصیات هذه الانتخابات واهم واجبات واولویات مجلس خبراء القیادة ومجلس الشورى الاسلامي خلال الدورة المقبلة.

واشار سماحته الى ثلاث اولویات رئیسیة للبلاد في المرحلة الراهنة واصفا قضیة التغلغل والنفوذ الاجنبي بالجادة للغایة والمهمة ومؤکدا ان السبیل الوحید للتقدم الحقیقي رهن بارساء دعائم الوضع الداخلي للبلاد في المجالات الاقتصادیة والثقافیة والسیاسیة وصیانة الخصوصیات الثوریة والتحرك الجهادي والحفاظ على عزة وشموخ والهویة الوطنیة والاسلامیة وعدم التحول الى لقمة سائغة للعالم .

ووصف الامام الخامنئي الانتخابات الاخیرة ونظرا الى مشارکة 34 ملیون ناخب وادلائهم بما یقرب من سبعین ملیون صوت في صنادیق الاقتراع ، بأنها انتخابات معبرة ومهمة.

وقال ان "الشعب سجل في الحقیقة حضورا لامعا وان مشارکة 62 بالمئة ممن یحق لهم المشارکة في الانتخابات قیاسا للکثیر من دول العالم بما فیها امریکا، تعد نسبة عالیة"، معتبرا ان الشعب برهن في الواقع ثقته بالنظام الاسلامي بشکل عملي عبر هذه المشارکة العالیة.

واستعرض سماحته خصوصیات الانتخابات في النظام الاسلامي لاسیما الانتخابات الاخیرة، وقال "ان حریة الشعب في المشارکة بالانتخابات هي من جملة الخصوصیات لان المشارکة في الانتخابات لیست امرا اجباریا في النظام الاسلامي فالشعب یشارك برغبته ودوافعه وفکره في جمیع الانتخابات".

واعتبر القائد الخامنئي ان الطابع التنافسي للانتخابات في النظام الاسلامي بانه الخصوصیة الثانیة مؤکدا ان الانتخابات الاخیرة کانت ذات طابع تنافسي بشکل کامل لان التیارات والافراد المختلفین شارکوا في الانتخابات بشعارات متنوعة وان مؤسسة الاذاعة والتلفزیون کانت تحت تصرف مرشحي مجلس خبراء القیادة کما ان الجمیع سعوا وتنافسوا بکل ما للکلمة من معنى.

کما اعتبر القائد الخامنئي الامن والهدوء التي سادت اجواء الانتخابات بانها من الخصوصیات البارزة للانتخابات الاخیرة وقال "في الوقت الذي تشهد شعوب الدول التي حولنا غیاب الامن وحوادث ارهابیة .. نجد ان اجراء انتخابات بهذه العظمة و بهذه المشارکة الشعبیة الواسعة في ایران بعیدا عن ایة حوادث بحیث ان اهالي طهران حضروا عند صنادیق الاقتراع بمنتهى الامن منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى منتصف اللیل.

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك